أكد الفنان الأردني إياد نصار، صعوبة مراحل تحضير وتصوير مسلسل «ظلم المصطبة» الذي تعرضه قنوات ومنصات عدة خلال رمضان.
وقال: «يُعد من الأعمال المرهقة للغاية في موضوعه وتنفيذه واحتاج جهداً وتركيزاً مضاعفاً لإنجازه».
وأشار نصار إلى تناول العمل في 15 حلقة شخصيات تعرضت للظلم المجتمعي خصوصاً في الأرياف وتجسيده دور «حسن» الذي يقضي سبع سنوات في السجن ليواجه إشكالات عدة خارجه.
وأكد سعادته بمشاركة ريهام عبدالغفور وفتحي عبدالوهاب وآخرين في العمل ضمن إطار البطولة الجماعية التي يفضلها.
وأوضح نصار، أن اعتذار مؤلف العمل محمد رجاء عن عدم استكمال كتابة الحلقات يعود لاختلاف في وجهات النظر واعتذار المخرج هاني خليفة لاحقاً يرجع لضغط الوقت، مشيراً إلى مواصلة التصوير مع فريق يضم الكاتب أحمد فوزي صالح والمخرجين محمد علي وعمرو موسى.
وحول خوضه تجربته الإنتاجية السينمائية الأولى من خلال الفيلم الكوميدي المصري «من أيام الجيزة» المقرر عرضه قريباً، قال إياد نصار: «اقتنعت بالفكرة وأميل إلى اتجاه الممثل للإنتاج وليس الإخراج وقدوتي في ذلك الفنان الراحل فريد شوقي».
وأضاف: «حاولت الإمساك بطرفي التوازن من خلال الاهتمام بشروط فنية لا أتنازل عنها بصفتي ممثلاً والمفهوم التجاري اللازم لتسويق مردود العمل بصفته منتجاً».
ونفى نصار، رفضه الانضمام لأعمال أردنية بعد تجربته في مسلسل «الخوابي» قبل نحو 5 سنوات والتي عاد من خلالها لمركز انطلاقه في بلده عقب حصده نجومية في مصر.
وقال: «اسمي لا يبيع الأعمال الأردنية؛ لأن المشكلة أكبر من ذلك؛ فهي تتعلق بشكل رئيسي بافتقاد القدرة على التسويق ولن أتردد في الوجود ضمن مسلسل يمكنه دعم الدراما الأردنية».
وأكد نصار إمكانية تكرار تجربة الإنتاج على صعيد الدراما الأردنية بعد رد الجميل للفن المصري الذي احتضنه ومنحه نجومية وشهرة عربية واسعة.
وقال: «أنا مع استثمار الممثل في مجاله الفني الذي أعطاه كل شيء ولست مع الاتجاه إلى مشاريع تجارية خارج نطاقه مع احترامي لمن يفعل ذلك».