بسبب موهبة.. صراح محتمل قد ينشب بين المنتخب المغربي والجزائر في التفاصيل، يسعى فلاديمير بيتكوفيتش، المدرب الجديد للمنتخب الجزائري، إلى تعزيز صفوف “الخضر” بمواهب جديدة، وقد وضع نصب عينيه اللاعب الشاب بلال ندير، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، في محاولة لإقناعه بتمثيل المنتخب الجزائري.

وينحدر بلال ندير من أصول مزدوجة، حيث يحمل جنسيتي المغرب والجزائر، مما يجعله مؤهلاً لتمثيل أي من المنتخبين. ويأمل بيتكوفيتش في استغلال هذا الأمر لصالحه، خاصةً في ظل عدم استدعاء اللاعب من قبل الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، حتى الآن.

استغلال الوضع لصالح الجزائر

يعول بيتكوفيتش على عدة عوامل في محاولته لإقناع بلال ندير بالانضمام إلى المنتخب الجزائري، أبرزها:

• عدم استدعاء الركراكي للاعب: يرى بيتكوفيتش أن عدم استدعاء بلال ندير من قبل المنتخب المغربي قد يدفعه إلى البحث عن فرصة أخرى مع المنتخب الجزائري.
• وفرة المواهب في المغرب: يدرك بيتكوفيتش أن المنتخب المغربي يمتلك وفرة من المواهب الشابة في أوروبا، مما قد يقلل من فرص بلال ندير في الحصول على مكان أساسي في تشكيلة “أسود الأطلس”.

فشل محاولة سابقة

تجدر الإشارة إلى أن بيتكوفيتش قد واجه صعوبة في مهمته السابقة لإقناع اللاعبين مزدوجي الجنسية بالانضمام إلى المنتخب الجزائري. فقد فشل في إقناع أمين الوزاني، مهاجم سبورتينغ براغا البرتغالي، بتمثيل “الخضر”، حيث عبر الأخير عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي فقط.

بلال ندير موهبة صاعدة

يُعتبر بلال ندير من المواهب الشابة الصاعدة في الدوري الفرنسي، وقد قدم أداءً جيدًا مع أولمبيك مارسيليا هذا الموسم، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية.

صراع محتمل

ويبدو أن صراعًا محتملاً قد ينشب بين المنتخبين المغربي والجزائري على خدمات بلال ندير، خاصةً إذا استمر اللاعب في تقديم أداءٍ مميزٍ مع ناديه.