03 مارس 2025, 5:44 مساءً
تُعد زيارة الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، إلى المملكة اليوم، خطوةً إستراتيجيةً تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً أنها تأتي كأول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيساً للجمهورية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه لبنان تحديات سياسية واقتصادية معقدة، بالإضافة إلى توترات أمنية على حدوده الجنوبية مع إسرائيل، كما أن المنطقة العربية تمر بتحولات جيوسياسية تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول لضمان الاستقرار والأمن.
كما أن اختيار الرئيس عون للمملكة كأول وجهة خارجية له يعكس تقدير القيادة اللبنانية لمكانة السعودية ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي، وحرصها على التشاور مع القيادة السعودية حول مستجدات الأحداث والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتهدف الزيارة إلى ترميم العلاقات الثنائية، تعزيز التعاون الأمني والعسكري، تفعيل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
وحظيت زيارة الرئيس عون بترحيب واسع من قبل الأوساط السياسية والاقتصادية في كلا البلدين، وأعرب الرئيس عون عن تقديره للدور الذي تلعبه المملكة في دعم واستقرار لبنان، مؤكداً أن الزيارة "فرصة لتأكيد عمق العلاقات اللبنانية - السعودية، وهي مناسبة أيضاً للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم واستقرار لبنان، وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه".
ومن الجدير بالذكر أن زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى السعودية، تُشكل خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وترسيخ التعاون في مختلف المجالات، ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، بما يحقق تطلعات الشعب اللبناني في الاستقرار والرخاء والازدهار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.