قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، «إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال» في غزة.

وأكد في إطلالة متلفزة مساء السبت «أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينيون، بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم»، مشيراً إلى أن «أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون».

وأضاف «علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول: يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز، فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها».

وتابع الطيب «نحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر، وهذه الحرب ليست حرباً، ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشين، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، وغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حرباً، وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة لكل من فيها حتى الحيوانات».

وفي السياق، تضرع المصلون في صلاتي العشاء والقيام في أول ليالي رمضان، تضرع المصلون في الجامع الأزهر إلى المولى -عز وجل- بالدعاء بأن ينصر المستضعفين في فلسطين.