أعلن مدير أمن محافظة ريف دمشق، المقدم حسام طحان، أمس الأحد، بدء انتشار قوات الأمن داخل مدينة جرمانا وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع، تسليم أنفسهم، مشيراً إلى «العمل على إلقاء القبض على المتورطين لتقديمهم للقضاء العادل»، بينما أعلنت مصر رفضها لأي مبررات للعدوان الإسرائيلي على سوريا بزعم «حماية الدروز»، بينما طلب الزعيم اللبناني وليد جنبلاط لقاء مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
وإثر مفاوضات بين وجهاء جرمانا وممثلين عن وزارة الداخلية السورية لإنهاء حالة الفوضى والتوتر في مدينة جرمانا، أشار طحان، في تصريحات نقلتها وكالة «سانا» الرسمية، إلى أن القوات ستقوم أيضاً بإنهاء حالة الفوضى وإزالة الحواجز غير الشرعية التي أقامتها مجموعات خارجة عن القانون، تمارس عمليات الخطف والقتل والسطو باستخدام السلاح وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف طحان: إن المسلحين الخارجين عن سلطة الدولة رفضوا جميع الوساطات والاتفاقات التي قدمت لهم، مما دفع قوات الأمن إلى التحرك لفرض سيادة القانون وأكد أنه «لن تبقى بقعة جغرافية سورية خارج سيطرة مؤسسات الدولة»، مشيداً في الوقت نفسه بتعاون أهالي مدينة جرمانا مع الجهود الأمنية.
وساد…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.