مرصد مينا
مع بداية شهر رمضان المبارك، تتزايد التساؤلات من مرضى الأمراض المزمنة حول كيفية تناول الأدوية خلال الشهر لتجنب الإرهاق والتعب والمضاعفات الصحية.
ويعاني مرضى السكري وضغط الدم بشكل خاص من تحديات إضافية تتطلب تنظيم تناول الأدوية لتسهيل صيامهم والمحافظة على صحتهم.
وفي تصريح للدكتور أحمد شبانة، استشاري القلب والأوعية الدموية قال” إن مرضى السكري والضغط يجب عليهم تنظيم علاجهم خلال شهر رمضان لضمان استمرارية صحتهم بشكل سليم أثناء الصيام”.
وأوضح أن “بعض المرضى قد يتعين عليهم الامتناع عن الصيام في حال كانت جرعات أدوية علاجهم تتطلب تناولها في أوقات متقاربة لا تتوافق مع ساعات الصيام”.
بالنسبة لمرضى السكري، أوضح شبانة أن العديد منهم يتناولون جرعات الأنسولين، حيث يتم تنظيم تلك الجرعات لتكون بداية من وقت الإفطار. كما يتم تنظيم الأدوية الأخرى لتتناسب مع وقت الإفطار والسحور.
وشدد على ضرورة تناول الأطعمة الخفيفة مثل الخضراوات والابتعاد عن الإفراط في السكريات، والالتزام بالنظام الغذائي لمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
أما بالنسبة لمرضى ضغط الدم المرتفع، فقد نصح الدكتور أحمد بتقليل جرعة العلاج خلال شهر رمضان، خاصة للأدوية طويلة المفعول التي يجب تناولها بعد السحور.
وأشار إلى أهمية الامتناع عن تناول الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، وتنظيم الأدوية المدرة للبول بحيث يتم تناول أول جرعة بعد الإفطار. وأكد ضرورة الحفاظ على النظام الغذائي السليم والابتعاد عن التوتر والانفعالات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.