02 مارس 2025, 7:54 صباحاً
كتبت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، شهادة وفاة واحد من تطبيقاتها التاريخية "سكايب" لخدمة مكالمات الفيديو، مشيرة إلى أن تركيزها منصبٌ حالياً على منصة "تيمز".
وأوضحت التقارير أن "مايكروسوفت" ستعطي حالياً الأولوية لمنصة "تيمز" للمنافسة في مجال مؤتمرات الفيديو؛ لتنهي تطبيقها الشهير "سكايب" الذي استحوذت عليه عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، وساعد على إلهام التحوُّل حول كيفية تفاعل الناس مع الإنترنت.
ومن المقرر أن تغلق الشركة الأمريكية "سكايب" بصورة نهاية في مايو المُقبل، وستنقل بعض خدماته إلى "تيمز"، وستمنح مستخدمي "سكايب" القدرة على تسجيل الدخول لحساباتهم إلى "تيمز" بنفس الحسابات الحالية.
وقالت باربرا لارسون؛ أستاذة الإدارة في جامعة نورث إيسترن التي تدرس تاريخ العمل الافتراضي والبعيد: "لم يعد عليك أن تكون مديراً كبيراً في شركة من شركات فورتشن 500 لإجراء مكالمة فيديو عالية الجودة مع شخصٍ آخر، لقد قرّب سكايب كثيراً من الناس في جميع أنحاء العالم".
كانت القدرة على تجاوز المكالمات الهاتفية الدولية الباهظة الثمن للتواصل مع زملاء العمل البعيدين نعمة للشركات الناشئة، لكن أيضاً للأشخاص خارج عالم الأعمال.
وتابعت لارسون قائلة: "يمكنك فجأة إجراء مكالمات طويلة ومتكررة، إما مجاناً أو غير مكلفة للغاية، كان سكايب رائداً في هذا المجال".
بحلول عام 2011، عندما اشترتها "مايكروسوفت" من "إيباي"؛ كان لدى سكايب نحو 170 مليون مستخدم حول العالم، كما قال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت آنذاك ستيف بالمر؛ في حدثٍ للإعلان عن الاندماج المُخطط له.
وقال بالمر؛ في ذلك الوقت: "أصبحت علامة سكايب التجارية فعلًا، مرادفاً تقريباً لاتصالات الفيديو والصوت".
وكان سكايب لا يزال يُعد عالي التقنية في عام 2017 عندما استخدمته إدارة الرئيس دونالد ترامب؛ التي تمّ تنصيبها أخيراً للإجابة عن أسئلة الصحفيين بعيداً عن غرفة إحاطة الصحافة في البيت الأبيض.
ولكن بعدها أطلقت "مايكروسوفت" خدمة "تيمز"، في محاولة لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الدردشة في مكان العمل التي أشعلتها شركة Slack Technologies المنافسة.
وشهدت Slack وTeams، جنباً إلى جنب مع منصات الفيديو الأحدث مثل "زووم"، نمواً هائلاً خلال جائحة "كوفيد- 19"، حيث سارعت الشركات إلى التحوُّل إلى العمل عن بُعد، حتى العائلات والأصدقاء بحثوا عن أدوات جديدة للتجمعات الافتراضية. بحلول ذلك الوقت، كان سكايب في تراجعٍ بالفعل، لكنه مهَّد الطريق لتعزيز الاتصالات التي يمكن للأشخاص بناؤها عن بُعد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.