رغم إمكانياتهم البسيطة إلا أن عطائهم مستمر، ولا يتوقف فعلى مدار العام يتواجد المطعم الذي أطلق عليه "خاطرك مجبور" في إشارة إلى جبر خاطر المحتاجين، ومع بداية شهر رمضان يتجدد لقاء الشباب في تجهيز الوجبات والإفطار بخيمة رمضان والمائدة على مدار الشهر، كما يجهز وجبات إفطار للمترددين على المدينة والذي يصادف وجودهم مع أذان المغرب ووقت الإفطار.

صغار وكبار وشباب أياديهم لا تتوقف عن العمل وتوزيع الأدوار فيما بينهم للتنافس على عمل الخير، فموائد الرحمن والمطابخ التي توفر وجبات للأسر الأكثر احتياجا تنتشر في أماكن كثيرة خلال شهر رمضان سواء في شمال المحافظة أو جنوبها ومطبخ دشنا جزء من تلك المطابخ الخيرية.

قال طه حسين، من مشرفي المطبخ، إن هذا العام سيكون العام العاشر الذي يتواجد فيه المطبخ خلال شهر رمضان وذلك بعد انطلاق الفكرة والاستمرار فيها على مدار السنوات السابقة، فيتم تجهيز ما يحتاجه المطبخ قبل الشهر من توفير سلع غذائية ولحوم للوجبات عن طريق المجهودات الذاتية من أبناء المركز.

وأوضح حسين، أنه في مدينة دشنا يتم تجهيز المطبخ والمائدة والتي يشارك فيها الشباب وكبار السن والصغار أيضا ويترتدون زي موحد، ويجهزون الوجبات بحب وإتقان بحسب من يأتي لزيارة المطبخ وهو مجهود لوجه الله وبشكل تطوعي.

وأضاف محمد جبر، من أهالي دشنا، أن المطبخ دشنا يشرف عليه مجموعة الشباب بشكل تطوعي والفكرة بدأت في الانتشار بأماكن متعددة لاسيما في شهر رمضان، فالتوازي مع فكرة تقديم وجبات إفطار للقطار في وقت أذان المغرب وعصائر للركاب جاءت فكرة تثبت كرم وحفاوة أهالي الصعيد، متمنيا أن تستمر تلك الأفكار الإيجابية المشجعة لعمل الخير.

تجهيز وجبات المطبخ

شباب مشارك بالمطبخ

مطبخ خاطرك مجبور بدشنا في قنا

مطبخ يقدم وجبات إفطار بقنا