هو وهى / اليوم السابع

من وحى "عقبال عندكوا"..حكايات التجارب الفاشلة هل تؤدى للخوف من الزواج

كتبت: دانه الحديدى

السبت، 01 مارس 2025 10:00 م

يقدم النجمان إيمى وحسن الرداد شخصيات متعددة خلال أحداث مسلسلهما الجديد عقبال عندكوا، والمقرر عرضه خلال شهر المقبل، ويقدمان فيه دور رجل وإمرأة يستعدان للزواج، وﻋﻠﻰ ﻣدار ﯾوم اﻟﻔرح يتقمصان العديد من الشخصيات المحيطة بالعروسين لسماع حكايات الأزواج وما يمرون به، وذلك فى إطار كوميدى.

ويتعرض الجميع طوال الوقت إلى سماع الأخبار المتعلقة بقصص الزواج الفاشلة، سواء داخل الدوائر الاجتماعية المحيطة مثل الأقارب والأصدقاء، أو القصص المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعى "السوشيال ميديا"، لكن لا يتأثر الجميع بتلك القصص بنفس الدرجة، لأنه في الوقت الذى يستمع فيه النسبة الأكبر إليها من باب الفضول أو الحصول على الخبرة، يؤدى الأمر لدى البعض إلى الخوف من الزواج أو حتى العزوف عنه.

درجات التأثر بقصص الزواج الفاشلة

ومن جانبه أوضح الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن الجميع لا يتأثرون بنفس الدرجة عند التعرض لقصص الزواج الفاشلة، وفى حالة الشخصيات العادية يكون التأثر بنسبة طفيفة، لكن الأمر يختلف تماما في حالة الشخصيات العصابية، والتي قد يؤدى تعرضها لتلك القصص إلى الخوف من الزواج أو تأجيل خوض تلك التجربة أو حتى الإحجام عنه تماما.
وأشار إلى أن الشخصيات العصابية تضم 4 أنواع من الشخصيات، وهى الشخصية وسواسية، والتي تكون شخصية مترددة بطبيعتها ومن الصعب عليها إتخاذ قرار، وبالتالي قد يدفعها الخوف من فشل الزواج إلى الإحجام عن التجربة، والشخصية الهستيرية التي تعد شخصية إيحائية بطبيعتها وسريعة التأثر، بما يجعل تلك القصص شديدة التأثير عليها.

وأضاف أن الشخصيات العصابية تضم أيضا الشخصية الإكتئابية، والتي من الممكن تعانى من إنخفاض الرغبة بوجه عام لخوض تجربة جديدة، وبالتالي ستفضل تجنب الخوض في تجربة الزواج خوفا من المرور بالفشل أو الألم الذى مر به الأخريين بالتجارب الفاشلة الأخرى.
وأشار إلى أنه يوجد نوع أخر من الشخصيات التي يمكن أن تدفعها قصص زواج الأخريين الفاشلة إلى إلغاء فكرة الزواج تماما، وهى الشخصية التشككية، والتي تفضل البقاء وحيدة بدلا من الزواج بشخص يمكن أن "يذلها" أو يؤذيها.

المزيد من أخبار رمضان عبر بوابة دراما رمضان 2025

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا