بنى سويف هانى فتحى

بدأت حفظ القرآن الكريم وهى فى سنوات عمرها الأولى ، عندما الحقها والدها فى إحدى كتاتيب تحفيظ القران الكريم بقرية باروط التابعة لمركز بنى سويف.

طوال أكثر من عشر سنوات وتواصل حبيبة  سيد قرنى ، الطالبة بالصف الثانى الثانوى ، حفظ القرآن الكريم ، حيث انتقلت من إحدى الكتاتيب إلى كتاب آخر ،  تواصل حتى الآن من خلاله حفظ القرآن الكريم.

صوتها فى تلاوة القرآن الكريم يلفت الإنتباه ، الأمر الذى جعل من شيخها بالكتاب أن  يطلب منها أن تشاركه فى تعليم الاطفال من أبناء القرية حفظ القرآن الكريم.

اليوم السابع إلتقى الطالبة حبيبة سيد قرنى ، بنت قرية باروط بمحافظة بنى سويف ،التى روت قصتها مع حفظ القرآن الكريم قائلة " أدرس فى الصف الثانى الثانوى التجارى بإحدى مدارس القرية ،واحلم بالحصول على درجات متميزة فى الصف الثالث والتحق بالمعهد الفنى الصحى أو كلية التجارة ".

وتابعت حبيبة حديثها ل اليوم السابع قائلة " بدأت حفظ القرآن الكريم قبل التحاقى بالدراسة بالصف الأول الابتدائى ، واستمرت فى حفظ القرآن الكريم فى احد الكتاتيب الموجودة بالقرية، انتقلت بعدها لكتاب الشيخ محمد ، ومستمرة فى حفظ القرآن الكريم معه حتى الآن ".

وقالت حبيبة سيد قرنى أنها تذهب إلى كتاب الشيخ محمد  بالقرية طوال أيام الاسبوع حتى صلاة المغرب ، بالإضافة تنظم وقتها بين الذهاب للكتاب والدروس وحفظ القرآن الكريم والمذاكرة.

وقالت حبيبة سيد قرنى  إنها تلقى دعم أسرتها الكامل لها على الاستمرار فى حفظ القرآن الكريم والذهاب إلى الكتاب يوميًا مشيرة إلى أن أشقائها يحفظون القرآن الكريم.

واكدت أن والدها يساعدهم فى حفظ القرآن الكريم ،حيث يراجع معها ومع أشقائها يومياً حفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى أنه يجرى بينهم المسابقات اليومية فى القرآن الكريم.

واضافت حبيبة سيد قرنى أنها تلقى دعم من شيخها فى كتاب القرية مشيره إلى أن شيخها فى الكتاب أعطها الثقة فى تحفيظ الاطفال الصغار القرآن الكريم .

وأضافت حبيبة أنها تحلم أن تحفظ القرآن الكريم بكافة القراءات العشر المختلفة،مشيره إلى أنها أنها شاركت فى العديد من المسابقات فى حفظ القرآن الكريم.

الطالبة حبيبة سيد

حبيبة سيد قرنى