03:46 م
الجمعة 28 فبراير 2025
كتب – علاء عمران:
بدلًا من أن تُكرس كل اهتمامها ورعايتها لصحة ابنتها المريضة، وأن تجد في الدعاء والرجاء أملًا للشفاء، اختارت كريمة طريقًا مختلفًا، راحت تُقيم علاقة غير شرعية مع ابن خالتها، ليقررا لاحقًا التخلص من الزوج حتى يمارسا العلاقة المحرمة دون مضايقات.
في حلقة جديدة من “جرائم عش الزوجية”، نروي تفاصيل مقتل عامل على يد زوجته بمساعدة عشيقها في سوهاج عام 2014.
المجني عليه، “علي م.” عامل باليومية، يُقيم في إحدى قرى محافظة سوهاج. مطلع عام 2009، كان علي يطوي صفحات عمره الثامنة عشرة. أراد أن يُكمل نصف دينه، فدلته إحدى قريباته على جارته “كريمة” في نفس سنه.
بعد فترة خطوبة لم تُكمل 6 أشهر، تزوجا وأقاما في مسكن بإحدى قرى مركز دار السلام. رُزقا بثلاث فتيات. كانت حياة الأسرة هنيئة تسير على وتيرة واحدة، الأب يعمل في الزراعة مع والد زوجته، بينما هي ترعى شؤون الأسرة.
عام 2014، مرضت الابنة الكبرى، لم يكن مرضها إلا القشة التي قسمت ظهر البعير. حالة ابنتها الصحية، التي كانت تتطلب علاجًا مكلفًا في القاهرة، كانت تضع عبئًا أكبر على كاهل الأسرة، مما دفع “كريمة” للانتقال إلى منزل خالتها بالقاهرة في…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.