شاركت جامعة الملك عبدالعزيز في منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، وذلك في جلسة علمية، ناقشت التغير المناخي وأثره في العمل الإنساني، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة الطاقة ووزارة البيئة والمياه والزراعة؛ بهدف تعزيز التعاون بين الجهات العلمية والإنسانية لمواجهة تحديات المناخ.

وتناولت المحاضرة التي قدمها مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور أحمد سمان، دور علم الأرصاد الجوية والمناخ في تعزيز الجهود الإنسانية التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع التركيز على مساهمات مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بالجامعة.

وشملت الجلسة محاور عدة، مثل أساسيات علم المناخ ودوره في فهم التغيرات الجوية والبيئية، وتأثيرها على حياة الإنسان، وتوضيح مفهوم تغير المناخ وأسبابه، سواء الطبيعية، مثل الدورات الشمسية والنشاط البركاني، أو البشرية، مثل انبعاثات الغازات الدفيئة وإزالة الغابات، وتحليل الوضع الحالي من خلال عرض اتجاهات الاحتباس الحراري العالمي، وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة، مدعومة بالبيانات والإحصاءات.

كما ناقشت المحاضرة التداعيات الإنسانية لتغير المناخ، مثل تأثيره على الأمن الغذائي، وندرة المياه، والنزوح، والأزمات الصحية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية من خلال علم الأرصاد الجوية والمناخ، الذي تتميز الجامعة به عن غيرها من جامعات المملكة، وذلك عبر تطوير نماذج تنبؤ متقدمة، وأنظمة إنذار مبكر، وتقييم المخاطر المناخية على الغذاء والمياه والصحة.

وعرجت الجلسة على سُبل تعزيز التعاون بين مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز والعاملين في المجال الإنساني؛ لدعم جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.