أرقام منير المحمدي تهدد مكانة بونو في التشكيلة الأساسية في التفاصيل،

مع اقتراب التوقف الدولي، تزداد التساؤلات حول حراسة مرمى المنتخب المغربي، خاصة مع استعداد الناخب الوطني وليد الركراكي للإعلان عن قائمة الأسود لمواجهتي تنزانيا والنيجر في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

من بين أبرز المواضيع التي تشغل بال الجماهير المغربية: هل سيحافظ ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، على مكانته الأساسية في المنتخب، أم أن منافسه منير المحمدي سيخطف الأضواء؟

يعتبر ياسين بونو من أبرز حراس مرمى المنتخب المغربي في التاريخ، خاصة بعد تألقه الكبير في كأس العالم 2022 في قطر، حيث ساهم بشكل رئيسي في تحقيق المنتخب المغربي للمركز الرابع، وهو إنجاز تاريخي. إلا أن تراجع نتائج فريقه في الدوري السعودي مؤخرًا فتح المجال للحديث عن احتمال فقدان مكانه الأساسي لصالح منير المحمدي.

يعيش المحمدي فترة ذهبية مع نهضة بركان، حيث يقدم مستويات استثنائية في الدوري المغربي وكأس الكونفدرالية، ما جعله يحظى بدعم جماهيري كبير من أنصار أسود الأطلس.

وفقًا للأرقام، استقبلت شباك بونو 12 هدفًا في آخر 10 مباريات، بينما استقبلت شباك المحمدي 3 أهداف فقط، ما يعزز موقف المحمدي في التنافس على المركز الأساسي.

ورغم الشائعات التي تتداول حول إمكانية جلوس بونو على دكة البدلاء، أكد مصدر مقرب من مدرب حراس مرمى المنتخب، عمر الحراق، أن الركراكي لا ينوي إبعاد بونو عن التشكيلة الأساسية.

وأوضح المصدر أن “بونو هو الحارس الأول للمنتخب، وأي تغييرات قد تؤثر سلبًا على أداء الفريق”، مضيفًا أن الحراق يتواصل بشكل مستمر مع بونو لرفع معنوياته، كما يفعل مع المحمدي، لكنه يفضل حاليًا منح الأولوية لبونو.

أما بالنسبة للحارس الثالث في قائمة المنتخب، يتوقع أن يشهد التنافس بين عدد من الحراس في الدوري المغربي، مثل مهدي بنعبيد حارس الوداد الرياضي وصلاح الدين شهاب حارس المغرب الفاسي، مما يزيد من تعقيد مهمة الركراكي في اختيار أفضل العناصر.