منوعات / صحيفة الخليج

أدمغة ضحايا بركان فيزوف تتحول إلى زجاج


أظهرت دراسة جديدة من جامعة روما الثالثة أن ثوران بركان فيزوف أنتج سحابة من الرماد الساخن لدرجة أنها حولت أدمغة الضحايا إلى زجاج.
اكتشف باحثون قطعة من الزجاج العضوي داكن اللون، وجدت ضمن جمجمة شخص توفي في مدينة هيركولانيوم الرومانية القديمة منذ ما يقرب من 2000 عام.
وقال الخبراء إن من المرجح أن تكون قد تشكلت عندما قضوا بفعل سحابة رماد شديدة الحرارة ولكنها قصيرة العمر، حيث وصلت درجة حرارتها إلى 510 درجة مئوية (950 درجة فهرنهايت).
وتوفر هذه القطعة من الدماغ المتحجر مزيداً من التبصر فيما حدث عندما ثار البركان الهائل واللحظات المروعة التي أعقبت ذلك.
وحلل فريق من جامعة روما الثالثة في إيطاليا أجزاء من عينات الزجاج من داخل الجمجمة والحبل الشوكي لشخص متوفى، حيث تظهر بقاياه أنه كان مستلقياً على السرير عندما توفي.
وتشير نتائج التحليل الذي تضمن استخدام الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني إلى أنه لكي يتحول الدماغ إلى زجاج، كان لابد من تسخينه إلى 510 درجات مئوية على الأقل قبل التبريد السريع.
وقال الباحثون إن هذا لم يكن ليحدث لو كان الفرد قد تعرض للتسخين فقط بواسطة التدفقات البركانية «الانهيارات الجليدية التي تحتوي على قطع الحمم البركانية والرماد والغازات الساخنة» التي دفنت بومبي وهيركولانيوم القريبة، حيث لم تصل درجة حرارة هذه التدفقات إلى أعلى من 465 درجة مئوية وكانت لتبرد ببطء.
وتوصلوا، استناداً إلى ملاحظات الانفجارات البركانية الحديثة، إلى أن سحابة الرماد شديدة الحرارة والتي تبددت بسرعة كانت أول حدث مميت أثناء ثوران بركان فيزوف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا