دشن سياسيون من شباب جيل الوسط، جبهة سياسية تهدف للعمل على الإصلاح الديمقراطى وشعارها معارضة من أجل الوطن، وجاء اسم الجبهة، تحت عنوان جبهة الإصلاح الديمقراطي ” حراك”، وتم تكوين هيئة استشارية من كبار السياسية وسوف يتم الإعلان عنها قريبا، وجاء بيان التدشين كالتالى:

البيان التأسيسى لجبهة الإصلاح الديمقراطى ” حَرَاك ”

شعب مصر العظيم..
أيها الشعب الأبي الكريم ..
أيها الشعب الذى يستحق حياة أفضل ..
باسم قيم العدالة والحرية التي نؤمن بها جميعًا، نعلن اليوم عن تأسيس جبهة الإصلاح الديمقراطى ” حراك ” ، لنكون صوتًا جديدًا يعبر عن طموحات المصريين ويسعى إلى إصلاح الأوضاع السياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
في هذا الوقت العصيب الحرج الذي تمر به بلادنا، حيث تتعثر الحكومة في معالجة التحديات الكبرى، وتظهر بعض المعارضة علامات التخاذل والسكون،والتماهى مع الواقع القائم دون السعي الحقيقى نحو التغيير والتعبير عن مطالب الشعب، رأينا ضرورة بروز قوى جديدة تنطلق من إرادة الشعب وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لا تخشى في مصلحة الشعب لومة سلطة.
إننا نرفض تلك السياسات التي أدت إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وندعو إلى إعادة النظر في هذه السياسات بما يخدم مصلحة الشعب ويسهم في بناء حاضر مستقر ومستقبل مزدهر. في الوقت ذاته، نؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول فعالة.

جئنا لنرفع صوتاً للحوار والعمل المشترك ..
جئنا لنقول :
كفاكم صراعاً فالشعب يئن والوطن في حاجة إلى كل الجهود والتاريخ لن يرحم أحدا .
تعالوا إلى كلمة سواء هى صالح الوطن ومصلحة هذا الشعب.
إن جبهة الإصلاح الديمقراطى ليست مجرد معارضة للحكومة أو بديلاً عن المعارضة التقليدية، بل هى دعوة لإعادة ترتيب الأولويات وتوحيد الصفوف.
جئنا لندافع عن حقوق المواطنين، لنطالب بالإصلاح، ولنقول إن الوطن أكبر من أي انقسامات سياسية أو مصالح فردية.
نمد أيدينا للجميع، للعمل المشترك من أجل بناء وطن يليق بتطلعات شعبه.

ندعو جميع القوى الوطنية إلى تنحية المصالح الشخصية والحزبية جانباً وتقديم مصلحة الوطن والانضمام إلينا في هذه المسيرة، لنكون قوة بناء وتغيير حقيقية. إننا نؤمن أن الأمل موجود، وأن التغيير ممكن، إذا توحدت الإرادة وصدق العزم. فلنبدأ معًا صفحة جديدة من العمل الوطني المخلص، ولنعمل على تحقيق مستقبل أفضل يسوده العدل والكرامة للجميع.”

جبهة الإصلاح الديقراطى “حَرَاك” – معارضة من أجل الوطن.