26 فبراير 2025, 2:17 مساءً
مع دخول شهر رمضان لهذا العام في الأول من مارس يتزامن الشهر الفضيل مع الاعتدال الربيعي حيث تتعامد الشمس على خط الاستواء في العشرين من الشهر ذاته مما يؤدي إلى تقارب ملحوظ في عدد ساعات الصيام بين مختلف مناطق المملكة وفق ما كشفه أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبد الله المسند.
وأوضح المسند في حديثه لـ”سبق” أن النماذج الزمنية للصيام في رمضان هذا العام تحمل التالي : حيث ستكون أطول فترة صيام في اليوم الأول من رمضان في جنوب المملكة وتحديدًا في أحد المسارحة بمدة تصل إلى ثلاث عشرة ساعة وأربع دقائق بينما ستكون أقصر فترة صيام في القريات بمدة تصل إلى اثنتي عشرة ساعة وأربع وخمسين دقيقة.
وأضاف : أما في منتصف رمضان فيحدث تبادل أدوار لافت، حيث تنتقل أطول فترة صيام إلى شمال المملكة وتحديدًا في عرعر بمدة تصل إلى ثلاث عشرة ساعة وتسع عشرة دقيقة بينما تصبح أقصر فترة صيام من نصيب صبيا باثنتي عشرة ساعة وخمس عشرة دقيقة وهي ظاهرة فلكية لا تتكرر إلا مرتين في العام عند الاعتدالين، وفي الأيام الأخيرة من رمضان تعود أطول فترة صيام إلى منطقة طريف حيث تصل إلى ثلاث عشرة ساعة وخمس دقائق بينما تكون أقصر فترة صيام في فرسان بمدة تصل إلى اثنتي عشرة ساعة وتسع وعشرين دقيقة.
وأشار المسند إلى أن رمضان يواصل زحفه نحو فصل الشتاء مما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في عدد ساعات الصيام كل عام، حيث سيكون رمضان لعام 1446هـ أقصر في عدد ساعات الصيام مقارنة بعام 1445هـ ورمضان 1447 هـ سيكون أقصر من 1446هـ ويستمر هذا الاتجاه حتى يصل رمضان إلى شهر ديسمبر في عام 1454 هـ حيث ستكون ساعات الصيام في حدها الأدنى كون ديسمبر أقصر الشهور نهارًا.
وأوضح المسند أن دخول رمضان في الأول من مارس يجعله ضمن فصل الشتاء وفقًا لمعيار تعامد الشمس، حيث تتعامد الشمس على خط الاستواء يوم العشرين من مارس الموافق للعشرين من رمضان مما يعني أن العشرين يومًا الأولى من الشهر الفضيل ستكون ضمن فصل الشتاء بينما ستكون العشر الأواخر ضمن فصل الربيع وفقًا للحركة الظاهرية للشمس.
وختم المسند حديثه لـ"سبق" بالإشارة إلى أن مزامنة الأيام العشر الأولى من رمضان مع العشر الأوائل من شهر مارس لن تتكرر إلا بعد ثلاثة وثلاثين عامًا وتحديدًا في عام 1479 هـ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.