مرصد مينا
شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الثلاثاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في جنوب سوريا، وتحديداً في بلدة الكسوة قرب دمشق ومحافظة درعا، وفقاً لمصادر أمنية وتقارير إعلامية.
وأكدت مصادر سورية أن القصف استهدف موقعاً عسكرياً في بلدة الكسوة، الواقعة على بُعد 20 كيلومتراً جنوب العاصمة، بينما أشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى غارات أخرى ضربت مواقع قرب مدينة إزرع شمال درعا وتل الحاّرة في المتاخم لحدود الجولان السوري المحتل.
وأفاد شهود عيان في دمشق بسماع تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض، أعقبه دوي انفجارات عنيفة.
وجاءت هذه الغارات بعد ساعات من إدانة الحكومة السورية للتدخل الإسرائيلي، ومطالبتها بانسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة العازلة بين البلدين.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الضربات عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم اثنان في موقع عسكري بالكسوة، دون تحديد هويتهم، بالإضافة إلى استهداف مواقع أخرى في درعا، بما في ذلك تل الحارّة الاستراتيجي، الذي يُعد نقطة مراقبة مهمة مطلة على الجولان السوري المحتل وشمال إسرائيل.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربات استهدفت مقار قيادة ومستودعات أسلحة، ضمن استراتيجية تهدف إلى منع تحول المنطقة إلى تهديد مشابه للوضع في جنوب لبنان.
من جانبه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن أي وجود عسكري سوري أو لجماعات مسلحة في المنطقة سيُواجه برد عسكري فوري.
وتأتي هذه التطورات وسط تهديدات إسرائيلية بجعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح، لمنع أي وجود عسكري قد يشكل “تهديداً مستقبلياً لأمنها”، بحسب زعم تل أبيب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.