كتبت أسماء نصار

‎هناك خطورة من انتقال الأمراض المشتركة بين الطيور والإنسان، وبعض هذه الأمراض قد تكون مميتة، في حين أن بعضها الآخر يسبب أعراضًا حادة مثل الحمى الشديدة والتسمم.

‎ووفقًا لمعهد صحة الحيوان يجب الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة عند التعامل مع الطيور، لأن الالتزام بالإرشادات البيطرية يحد من انتشار عدوى الأمراض المشتركة، ويحمي صحة الإنسان والحيوان معًا.

‎وفى التقرير التالى نتعرف على إجراءات الأمان الحيوي التي يجب تطبيقها لتقليل فرص الإصابة بالأمراض:

1- وضع الطيور النافقة في أكياس محكمة الإغلاق مع إضافة مادة الكلور لضمان القضاء على أي بكتيريا، لعدم انتشار وانتقال الأمراض المشتركة المحتملة.

2- التخلص من الأكياس بعيدًا عن المنازل، ودفنها في مكان مخصص لتجنب انتشار العدوى.

3- استشارة أقرب وحدة بيطرية عند عدم القدرة على تنفيذ هذه الإجراءات بالشكل الصحيح.

4- رش الطيور بمحلول الكلور ممارسة خاطئة قد تؤدي إلى أضرار صحية جسيمة، الكلور مخصص فقط لتطهير الأرضيات والأسطح، ويجب عدم تعرض الطيور مباشرة لرذاذ الكلور لأنه قد يسبب التهابات في العيون والجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى نفوقها.

5- الاعتماد على التحصينات البيطرية الدورية كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض، والتحصينات السنوية تعد الحل الأمثل لحماية الطيور، إلى جانب الحيوانات والأسماك.

6- بعض مربي الطيور، خاصة في المناطق الريفية، يلجأون إلى خبرات الجيران بدلاً من استشارة الأطباء البيطريين، وهذا التصرف قد يؤدي إلى مضاعفة فرص انتشار الأمراض المشتركة بين الطيور.

7- الاستعانة بالخبرة البيطرية تضمن الكشف المبكر عن المشكلات الصحية واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

8- يجب عدم إدخال طيور جديدة إلى المزرعة أو المنزل دون التأكد من سلامتها الصحية لأنه يمثل خطرًا كبيرًا قد يهدد الطيور الموجودة بالفعل.

‎9- التحصينات الدورية والتعقيم المستمر للأماكن تعد من الأساليب الأساسية للحد من انتشار العدوى.

10- الحجر البيطري للحيوانات المصابة يمثل إجراءً ضروريًا للحفاظ على سلامة بقية الحيوانات، وهذه التدابير لا تقتصر على حماية الحيوانات فقط، بل تمتد أيضًا لحماية الإنسان من الأمراض المشتركة.