«الخليج» - متابعات
انهار مراهق أمريكي بالبكاء والصراخ طالباً والدته، بعد أن قررت محكمة في ولاية كارولينا الشمالية محاكمته كشخص بالغ بتهمة القتل العمد، في تطبيق لقانون جديد يسمح بمحاكمة الجناة من عمر 16 عاماً كبالغين في بعض الجرائم الخطرة.
ووجهت المحكمة إلى شون سيمبسون، 16 عاماً، تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، بعد أن أطلق النار على زاكوافياس دوكينز، البالغ من العمر 16 عاماً، فأرداه قتيلاً في 26 يناير الماضي، بمدينة جاستونيا.
وكشفت تحقيقات الشرطة، أن دوكينز كان يسير مع أحد أصدقائه لشراء الدواء لوالدته القعيدة، عندما مرت سيارة تسلا سوداء بالقرب منهما، وفتح سيمبسون النافذة الخلفية وصرخ عليهما، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
وعادت السيارة باتجاه الصبيين، فحاولا الفرار، لكن شون سيمبسون أطلق النار عليهما، ما أدى إلى إصابة دوكينز في كتفه الأيمن، ليُعثر عليه غارقاً في دمائه بموقف للسيارات، حيث فارق الحياة لاحقاً متأثراً بجراحه، فيما تعرض صديقه لإصابات لكنه نجا بعد نقله إلى المستشفى.
عُرض سيمبسون على المحكمة، حيث القاضي له محامياً، ورفض الإفراج عنه بكفالة، وأبلغه أنه سيُحاكم كشخص بالغ. ليدخل المتهم في نوبة بكاء شديدة، وانهار على الأرض صارخاً «أحبك يا أمي! أحبك يا أمي!»، ليتم إخراجه من القاعة بمساعدة الضباط.
وأصبح شون سيمبسون من أوائل المراهقين الذين يتم محاكمتهم بموجب قانون ولاية كارولينا الشمالية الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 ديسمبر الماضي، والذي يسمح بمحاكمة الأحداث من عمر 16 و17 عاماً كبالغين في حال ارتكابهم بعض درجات الجرائم، التي تشمل القتل، ومن المتوقع أن يتم تقديم قضيته إلى هيئة محلفين كبرى للنظر في توجيه لائحة اتهام رسمية ضده.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.