01:23 م
الثلاثاء 25 فبراير 2025
كتب- عاطف مراد:
في لحظات من الظلام والقسوة، تسلل “محمد”، 48 سنة – سائق، إلى منزل شقيقه “بلال”، الذي يصغره بثلاث سنوات، مرتديًا قناعًا يخفي ملامحه عن أعين العالم. وبكل برود، دخل إلى غرفة شقيقه وانقض عليه، ثم ضغط على عنقه بكل قوته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي تلك اللحظة، استيقظ طفلا المجني عليه “عبدالرحمن”، 4 سنوات، و”حور”، 6 سنوات، على صرخات والدهما في لحظاته الأخيرة، ليجدا نفسيهما في قلب الكابوس ذاته. وبدون رحمة أو تردد، أطبق القاتل المصير ذاته عليهما.
لم يكن دافع الجريمة سوى قطعة أرض زراعية كانت محل نزاع بين القاتل وشقيقه، مما دفعه إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة للتخلص من كل من يقف في طريق طموحاته.
كانت زوجة المجني عليه في سوق القرية تشتري متطلبات الأسرة، وعندما عادت إلى المنزل، تفاجأت بوجود القاتل، الذي انقض عليها محاولًا التخلص منها. لكنها صرخت وقاومته بشدة، ما أدى إلى كسر سكون المنطقة، ودفع الجيران إلى التدخل لاستبيان الأمر. تمكنوا من ضبط المتهم قبل أن يفرّ، وأبلغوا ضباط مباحث مركز شرطة أبو كبير بمحافظة الشرقية، حيث انتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة وتمكنت من القبض…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.