شهدت إمارة رأس الخيمة، حفل تكريم الفائزين بجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، في دورتها السادسة، والذي أقيم بفندق والدورف أستوريا، حيث ترشح للجائزة 1100 مرشح، فاز منهم 162 فائزاً، حصدوا 393 جائزة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية.
كان نصيب الأسد من حصد الجوائز لدولة الإمارات، حيث فازت 66 مؤسسة حكومية وخاصة، حصدت 157 جائزة، تليها السعودية بـ 33 فائزاً بـ 86 جائزة، تليها تركيا 25 فائزاً بـ 44 جائزة، فقطر 6 فائزين بـ 21 جائزة، فالبحرين 5 فائزين بـ 18 جائزة، إيران 4 فائزين بـ 31 جائزة، فالكويت بفائزين أثنين حصلا على 11 جائزة، وتلت ذلك تونس، لبنان، مصر، الأردن، وعمان، خضعوا جميعاً للتقييم وفق معايير عالمية، من قبل لجان تحكيم على أعلى مستوى تمثل 118 مُحكماً وخبيراً.
حضر حفل التكريم جمهور من المؤسسات والأفراد الفائزين من أكثر من 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى قيادات ورؤساء ومديري دوائر ورجال أعمال ومستثمرين من داخل الدولة وخارجها، وأعلن خلال الحفل عن فتح باب الترشيحات للجائزة 2026 لنسختها السابعة، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، حيث يمكن لمن يرغب التسجيل، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، لتلقي دليل الترشيح لعام 2026.
وهنأ محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، الفائزين بالجائزة متمنياً لهم تحقيق المزيد من الإنجازات والابتكار، معرباً عن سعادته بوجود هذا الكم الكبير من النخبة المبدعين والمبتكرين على أرض الإمارات، وفي رحاب إمارة رأس الخيمة، التي ترحب دوماً بضيوف الإمارات على مختلف ألوانهم ومشاربهم يحاطون بالود والترحيب، وأثنى على القائمين على الجائزة وعطاءاتهم الفاعلة في إنجاح هذا المهرجان السنوي، الذي تستضيفه الإمارة، على مدار خمس سنوات مضت، تقديراً لجهود ترسيخ ثقافة الابتكار والتميُّز في بيئة الأعمال.
كما قالت ماجي ميلر، رئيسة جوائز ستيفي، بأن الجائزة هذا العام شهدت إقبالاً غير مسبوق، واستضاف الحفل أكثر من 300 ضيف من مختلف أنحاء المنطقة. وشمل الحضور شخصيات بارزة، وقادة صناعيين، ومسؤولين، وأصحاب شركات، ورؤساء مجالس إدارات، ومديرين تنفيذيين من القطاعين الحكومي والخاص، والذين عبّروا عن سعادتهم بهذا التكريم، وكان لحضورهم أثر كبير في إثراء الحدث، وتعزيز مكانته كواحد من أبرز الفعاليات، التي تحتفي بالابتكار والتميّز في بيئة العمل، مشيرة إلى أن هدف الجائزة هو تكريم المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد، على الأداء الاستثنائي والتفكير الاستراتيجي في العمليات الإنتاجية والتشغيلية.