عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

أكثر من 80 ألف زائر يشهدون فعاليات يوم التأسيس في «إثراء»

تم النشر في: 

24 فبراير 2025, 12:48 مساءً

اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، فعاليات يوم التأسيس بحضور أكثر من 80 ألف زائر وذلك على مدار ثلاثة أيام تخللها فعاليات متنوعة واستثنائية، أتاحت للجماهير فرص التعمق بثقافة المملكة وتاريخها، الذي يعود إلى ثلاثة قرون، حاملةً إرث عريق للمباني التاريخية وحكايات السدو والخط العربي وغيرها من المحطات، التي جسدت ذاكرة مليئة شاهدة على تأسيس الدولة الأولى.

وعبّر الجمهور الذي تواجد في رحاب مركز إثراء بأن الفعاليات الموزعة على مرافقه شكّلت فرصة استثنائية من خلال ورش العمل وكان أبرزها حكايات السدو، حرفة وحكاية، وصولًا إلى ورشة بعنوان التاريخ في كل غرسة: حياكة البشت والتي سردت تاريخ الأجداد في الحفاظ على البشت وقالت الزائرة فلوة الشهراني بأن البشت هو رمز للثقافة يعبر عن الزي التراثي التقليدي، ففي نقوشه وزخارفه الدقيقة إحياء لتاريخ حياكته مرورًا بغزل خيوطه وتصنيع قماشه.

فيما سرد مجموعة من الحرفيين المشاركين في الفعاليات والأسواق التراثية القديمة المقامة في حدائق إثراء بأن المنتجات المعروضة ماهي إلا محاكاة لنشأة الدولة السعودية الأولى، مع الحرص على إظهار نمط الحياة التقليدية المستوحاة من التراث الغني ومكونات الثقافة العميقة، مـؤكدين على أنّ المكونات الصخرية في البناء عاشها الزوار بأدق تفاصيلها للتعرف على حكاية بيوت المرجان، التي تعكس جزءًا من هويتنا المعمارية بحسب وصف أحدهم، وأما في رحلة الصناعات الجلدية استطاع المشاركون صناعة قطع جلدية فريدة بطابع تراثي ومما بدى لافتًا التجارب التفاعلية التي مزجت بين الماضي والحاضر؛ لتشكّل حالة فنية ثقافية وسط حفاوة جماهيرية استطاعت الوصول إلى ملامح النواة الأولى للدولة، التي قادها الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- .

وفي ورشة بعنوان"طِيب الجريد" التي لاقت استحسان العديد من محبي المباخر تم تصميمها بغصن النخيل "الجريد"، وهو جزء أساسي من تراث المملكة العربية السعودية، وفي متحف الطفل استمع الأطفال إلى حكايات السدو في الوقت الذي يتعرف آخرون على التاريخ العريق لصناعة الصابون في المملكة العربية السعودية، حيث استخدم الحرفيون مكونات طبيعية وعضوية منذ زمن طويل لصناعة صابون برائحة الماضي وعراقة الحاضر.

واختتمت فعاليات يوم التأسيس في إثراء بتفاعل جماهيري لافت، عادوا من خلالها إلى عام 1727 وهي سنة البداية والتأسيس، حيث الحرف والقصص التي روت قصة تأسيس المملكة، وأما في فعالية حرفة وحكاية جاءت لتروي تاريح الحرف إحياءً لتاريخ الأجداد، وفي قاعات السينما كانت هناك مجموعة أفلام وثائقية بمثابة رحلة عبر الزمن تروي تاريخ المأكولات الشعبية، حيث تمكن مئات الحضور من معرفة كيفية إعدادها بالطرق التقليدية القديمة، وللقهوة السعودية حضور لافت إذ تم تقديمها مع أجود أنواع التمور من شرق ووسط المملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا