كتب: محمد الأحمدى

أعلنت الطائفة الإنجيلية فى مصر أنها ترفع صلواتها لأجل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أن يمنحه الله الصحة والشفاء في هذه الفترة العصيبة، ونؤمن بأن رسالته في نشر المحبة والسلام تلهم الملايين حول العالم، ونصلي أن يباركه الله ليواصل خدمته بروح الإيمان والإنسانية.

وتؤكد الكنيسة على عمق العلاقات الأخوية التي تجمعنا، وندعو الجميع إلى الاتحاد فى الصلاة من أجل شفائه العاجل.

وفى سياق متصل، وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة إلى بابا الفاتيكان جاء فيها : أدعو الله أن يمنَّ على أخى العزيز البابا فرنسيس بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بالصحة والعافية؛ ليستكمل مسيرته فى خدمة الإنسانيَّة.

وكان قد أكد الفاتيكان، فى بيان صدر صباح اليوم الأحد، أن البابا فرانسيس أمضى ليلة هادئة بعد الأزمة التنفسية التى تعرض لها أمس والتى جعلت من الضرورى تلقيه "أكسجين عالى التدفق " لمساعدته على التنفس، كما أنه تلقى أيضا عمليات نقل دم بعد أن أظهرت الاحتبارات انخفاض فى عدد الصفائح الدموية.

وأكد الفاتيكان، أن البابا فرنسيس أمضى ليلته فى حالة من الهدوء بعد تعرضه لأزمة تنفسية وتلقيه عمليات نقل دم، وفقا لموقع الفاتيكان نيوز.

وفى بيان موجز عن حالة البابا هذا الصباح، لم يكن هناك أى ذكر لما إذا كان فرانسيس مستيقظا أو تناول وجبة الإفطار، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.

وكان البابا يعانى من أزمة تنفسية ربوية طويلة الأمد، الأمر الذى تطلب أيضا استخدام الأكسجين عالى التدفق، وفقًا للتقرير الطبى الذى صدر بعد ظهر أمس السبت، وأضاف أن "فحوصات الدم التى أجريت كشفت أيضا عن نقص الصفائح الدموية (الصفائح الدموية فى الدم بكمية أقل من الطبيعي) مصحوبة بفقر الدم، ما استدعى نقل الدم".