تطلق مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ظهر غد الاثنين 24 فبراير 2025م معرضًا نوعيًا متخصصًا بعنوان: ”قلب الجزيرة العربية“.
يقام المعرض بمبنى الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص، ويستمر حتى 24 مارس المقبل، بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة.
وذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم التأسيس وبداية انطلاق الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، وسيتم فتح المعرض للزوار طوال أيام الأسبوع ما بين التاسعة صباحًا إلى السابعة مساءً، عدا يوم الجمعة.
ويحكي المعرض عبر الصور والوثائق والكتب رحلة عبور 1300 كم في أرض المملكة العربية السعودية على خطى هاري سانت جون «عبدالله» فيلبي.
ويعد عبدالله فيلبي من الشخصيات التاريخية البارزة التي شكلت صورة مشرقة في سياق مرحلة تكوين المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن الشخصيات الكثيرة النوعية التي واكبت هذه المرحلة، وعايشت جانبًا من تأسيسها ونهوضها، وواكبت مرحلة التوحيد والتأسيس.
وهذه الشخصيات التي كانت في معية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وعملت في المجال الاستشاري والإداري في تلك المرحلة، حيث كانت لعبدالله فيلبي أدوار مهمة، خاصة في رحلاته الاستكشافية لشبه الجزيرة العربية، وله عدد من المؤلفات البارزة عنها في مجالات السياسة والإدارة والآثار، وهي مؤلفات تشكل وثائق تاريخية مهمة في رصد أحداث المنطقة العربية عامة، والمملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وصفه فيلبي بأنه ”رجل رائع وعظيم في قيادة دولة عربية موحدة“.
وترجمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مجموعة كبيرة من كتب الرحالة الغربيين إلى الجزيرة العربية من 12 لغة، صدرت في السنوات الماضية.
يقام المعرض بمبنى الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص، ويستمر حتى 24 مارس المقبل، بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة.
وذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم التأسيس وبداية انطلاق الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، وسيتم فتح المعرض للزوار طوال أيام الأسبوع ما بين التاسعة صباحًا إلى السابعة مساءً، عدا يوم الجمعة.
ويحكي المعرض عبر الصور والوثائق والكتب رحلة عبور 1300 كم في أرض المملكة العربية السعودية على خطى هاري سانت جون «عبدالله» فيلبي.
الرحالة عبدالله فليبي
ويتضمن المعرض أندر الصور التي صورها الرحالة عبدالله فليبي في رحلته لاكتشاف قلب الجزيرة العربية، حيث بدأت الرحلة من العقير بتاريخ 15 نوفمبر 1917 عندما وصل فيلبي وفريقه إلى الشاطئ من رحلة بحرية على متن قارب جنوبًا من البصرة، ثم انطلق هذا الفريق سيرًا على الأقدام وركوبًا على الجمال، مدونًا ملاحظاته الميدانية الدقيقة، ومعلومات متعددة حول ما تضمه الجزيرة العربية من آثار ونباتات ومدن وقرى في مختلف المناطق، بالجزيرة العربية.ويعد عبدالله فيلبي من الشخصيات التاريخية البارزة التي شكلت صورة مشرقة في سياق مرحلة تكوين المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن الشخصيات الكثيرة النوعية التي واكبت هذه المرحلة، وعايشت جانبًا من تأسيسها ونهوضها، وواكبت مرحلة التوحيد والتأسيس.
وهذه الشخصيات التي كانت في معية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وعملت في المجال الاستشاري والإداري في تلك المرحلة، حيث كانت لعبدالله فيلبي أدوار مهمة، خاصة في رحلاته الاستكشافية لشبه الجزيرة العربية، وله عدد من المؤلفات البارزة عنها في مجالات السياسة والإدارة والآثار، وهي مؤلفات تشكل وثائق تاريخية مهمة في رصد أحداث المنطقة العربية عامة، والمملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وصفه فيلبي بأنه ”رجل رائع وعظيم في قيادة دولة عربية موحدة“.
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
وفي كتابها الذي ألفته إليزابيث مونرو بعنوان: ”فيلبي الجزيرة العربية“ وأصدرته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقول عن رحلاته الاستكشافية في جزرة العرب والمملكة العربية السعودية: ”هو يسجل اسم كل مكان من تلال وأودية وآبار وأشجار، ويجمع الطيور والسحالي والزهور والعينات الجيولوجية، ويرسلها إلى المتحف البريطاني، ويقيس درجات الحرارة والضغط الجوي والارتفاع عن سطح البحر، واتجاهات البوصلة، ويرسم تخطيطا للمعالم الأرضية، وينسخ النقوش، ويستجوب بدقة كل المرشدين والغرباء الذين يقابلهم عن التاريخ والمجتمع، وعن الأصول القبلية والعادات الصحراوية، يقوم بكل ذلك مسافرًا على قدميه أو على ظهر بعير عبر قفر شديد البرودة أو الحرارة، يعيش على حفنة من التمر وقربة من ماء آسن، ويجلس في آخر النهار ليكتب على ضوء مصباح بخط مرتب مقروء نتيجة ملاحظاته واستجواباته، وهو مرهق جسديًّا بسبب مشقة السفر، لم يلنْ قط، وذلك هو السبب بأنه أعظم من استكشف الجزيرة العربية“.وترجمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مجموعة كبيرة من كتب الرحالة الغربيين إلى الجزيرة العربية من 12 لغة، صدرت في السنوات الماضية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.