23 فبراير 2025, 6:22 صباحاً
أكَّدَتْ الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين أن العناية بخدمات الكهرباء في المسجد الحرام بدأت منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، واستمرت في التطوّر عبر عقود، حتى وصلت إلى مستوى متقدّم من الكفاءة والموثوقية في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وأوضحت الهيئة أن أول ربط لكهرباء المسجد الحرام بشبكة كهرباء مكة المكرّمة كان في عام 1373هـ، بأمرٍ من الملك عبدالعزيز، تبعه في 1375هـ أمرٌ من الملك سعود -رحمه الله- باستبدال الشمعدانات الست المصنوعة من الحجر بخمس لمبات نحاسية مضاءة بالكهرباء؛ ما شكّل نقلة نوعية في إنارة المسجد الحرام.
ومنذ ذلك الحين، استمرت مشاريع التطوير والتحديث لضمان إمداد كهربائي مستقر للمسجد الحرام على مدار الساعة، حيث شهدت العقود الماضية تحولات تقنية كبيرة، شملت إدخال أنظمة متطورة للطاقة، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة لضمان استدامة الخدمات الكهربائية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأكَّدَتْ الهيئة أن الاهتمام بتطوير البنية التحتية الكهربائية للحرمين الشريفين يأتي ضمن رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تعزيز الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتوفير بيئة مريحة وآمنة تتيح لهم أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.