عرب وعالم / السعودية / عكاظ

ذكرى استعادة ماضٍ مجيد وتضحياتٍ كبرى

احتفلت المملكة، أمس (السبت)، بذكرى تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة قرون، وسط مظاهر الفرحة، والاعتزاز بالإنجازات العظيمة التي تحققت خلال مراحل الدولة الأولى، والثانية، والثالثة. وهي إنجازات تحققت بفضل التلاحم الصادق بين الشعب وقيادته، وإيمان القيادة والشعب بأن طريق التقدم والنماء يتطلب تضحياتٍ جمةً. واستمر ذلك التلاحم، وتلك التضحيات حتى بلغت السعودية مرحلة توحيد أرجاء المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقه وأبنائه ملوك البلاد نحو التنمية الفاعلة، والنهوض بالإدارة، والتعليم، والاقتصاد. وهي مسيرة بلغت ذروتها بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. فقد تعددت الإنجازات، وتحققت المعجزات، وتنوعت وجوه التقدم والتنمية، حتى احتلت المملكة مكاناً بارزاً في صدارة الأمم، بناءً، ونفوذاً، وتأثيراً. ولهذا حق لأبناء الوطن وبناته أن يحتفلوا كما شهدناهم أمس في مختلف مدن المملكة. ولا يعني ذلك أن المهمة قد اكتملت، فلا يزال أمامنا تحقيق مشاريع رؤية 2030، والتخطيط لما بعد 2030. وهو ما يتطلب مواصلة البذل والتضحية لبلوغ الغايات التي تريدها قيادتنا الرشيدة، التي تتطلع إلى الارتقاء بجودة حياة الشعب ، وتوطيد أركان قطاعه غير النفطي، وتحقيق أكبر عائد من استثمار ثروته السيادية.

أخبار ذات صلة

 

إن مسيرة الدولة السعودية في مراحلها الثلاث لم تكن نزهة؛ بل كانت ولا تزال تحدياً يوجب الصمود، والتضحية، والنهوض إلى مستوى المسؤولية، على ضوء خطط القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا