ستكون الأضواء مسلطة غدا الأحد على الثنائي المصري محمد صلاح المحترف في ليفربول، وعمر مرموش المحترف في مانشستر سيتي عندما يلعبان ضد بعضهما في الدوري الإنجليزي لكرة القدم "البريميرليج".

ويخوض نجما كرة المصرية اللقاء، الذي تترقبه جماهير الكرة في العالم بصفة عامة وإنجلترا على وجه الخصوص، بدوافع مختلفة، في ظل التباين بين مركزي الفريقين في ترتيب البريميرليج حاليا.

وبينما يتواجد ليفربول على القمة برصيد 61 نقطة من 26 مباراة، فإن مانشستر سيتي، خرج مبكرا بشكل كبير من صراع المنافسة على اللقب هذا الموسم، في ظل احتلاله المركز الرابع برصيد 44 نقطة من 25 مواجهة.

سيحاول صلاح قيادة ليفربول للعودة لطريق الانتصارات بعيدا عن قواعده، من أجل تعزيز موقع فريقه في الصدارة التي يتربع عليها منذ فترة ليست بالقصيرة.

وكان ليفربول اكتفى بالتعادل 2/2 في مباراتيه الأخيرتين بعيدا عن معقله أمام جاره اللدود إيفرتون ثم أستون فيلا، علما بأنه حقق 9 انتصارات مقابل 5 تعادلات، في مبارياته الـ14 التي خاضها بملاعب منافسيه بالمسابقة هذا الموسم حتى الآن.

تضع جماهير مانشستر سيتي آمالا كبيرة على مرموش، الذي من المحتمل أن يقود هجوم الفريق في المباراة، في ظل الشكوك التي تحوم بشأن مشاركة زميله النرويجي إيرلينج هالاند في اللقاء، عقب تعرضه للإصابة الأسبوع الماضي، والتي تسببت في غيابه عن المشاركة في مواجهة ريال مدريد الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وتعود أول مواجهة بين ليفربول ومانشستر سيتي إلى 16 سبتمبر 1893، وهو ما يعكس عراقة لقاءات الناديين، فيما يحمل اللقاء القادم الرقم 56 في سجل مواجهاتهما في الدوري الإنجليزي بنظامه الجديد، الذي انطلق لأول مرة موسم 1992/1993.

ويمتلك ليفربول الأفضلية في مباريات الناديين في عصر الدوري الممتاز، حيث حقق 22 انتصارا مقابل 12 فوزا لمانشستر سيتي، بينما فرض التعادل نفسه على 21 لقاء.

وبصفة عامة، التقى الفريقان في 197 مباراة بجميع البطولات، حيث استحوذ ليفربول أيضا على الأفضلية بتحقيقه 94 فوزا، مقابل 50 انتصارا لسيتي، وخيم التعادل على 53 لقاء.