اختتمت اليوم بمدينة السعيدية فعاليات رالي “Panda Trophy Desert” “باندا تروفي الصحراء”، الذي قطع أكثر من 2000 كيلومتر عبر تضاريس المغرب المتنوعة، في تجربة استثنائية انطلقت من مدينة الناظور مرورًا بمراحل متتالية شملت إفران، ميدلت، أرفود، مرزوكة، معتركة، وبوعرفة.
وتحدى المتسابقون مختلف البيئات الطبيعية، من المسالك الجبلية إلى الكثبان الرملية والوديان العميقة، في اختبار حقيقي لقدراتهم على التحمل والملاحة.
في الترتيب العام، حقق الثنائي شيما غاسكون وفيكتور ريسيو الفوز في فئة سيارات الدفع الرباعي، حيث عبّرا عن صعوبة هذا التحدي بسبب تنوع المسار بين الثلوج والوديان والكثبان الرملية، مما جعل الرالي اختبارًا قاسيًا للمهارات والقدرة على التكيف مع البيئات المختلفة.
خوان ميغيل مورا، المدير العام للسباق، أشاد بتميز هذه النسخة التي جذبت عشاق سباقات التحمل والاستكشاف، مشيرًا إلى أن التنوع الجغرافي للمغرب أتاح للمشاركين تجربة فريدة، حيث انتقلوا من المناخ المعتدل في الشمال إلى الأجواء الصحراوية الجافة في الجنوب، قبل العودة مجددًا نحو الساحل المتوسطي.
وأكد أن هذا التنوع منح السباق طابعًا خاصًا، حيث تداخلت تحديات القيادة القاسية مع لحظات الاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة، موجّهًا الشكر للمغرب على كرم الضيافة وحسن الاستقبال من السكان والسلطات المحلية.
المتسابقون حظوا باستقبال حار من سكان المناطق التي مر بها الرالي، حيث عبّروا عن إعجابهم بالضيافة المغربية الأصيلة والكرم الذي لمسوه في كل محطة.
كما أشاد المشاركون بالمستوى العالي من الأمن الذي رافقهم طوال الرحلة، سواء في المناطق الحضرية أو في القرى النائية والصحراء المفتوحة، مما يعكس الاستقرار الذي تنعم به المملكة حتى في أبعد المناطق عن المراكز الحضرية.
رالي “باندا تروفي الصحراء” لم يكن مجرد سباق للسرعة والتحدي، بل تجربة ثقافية وسياحية استكشفت سحر المغرب وتنوعه الطبيعي، مؤكدة أن المملكة تظل وجهة مثالية لعشاق المغامرة والرياضات الميكانيكية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.