كتب ـ بيشوى رمزى
السبت، 22 فبراير 2025 01:55 مقال الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف في كلمته أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، أن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.
والطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً، بحسب أبو الغيط، لأسباب ثلاثة فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
واعتبر أن الصوت العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة متطلعا إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي واضحاً وحاسماً وتطرح بدائل عملية وواقعية وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مشروع التهجير ودعم المبادرات البديلة والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.