أعلن السيناتور الجمهوري الأمريكي مايك لي، أمس الجمعة، أن أعضاء جمهوريين تقدموا بمشروع قانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي لانسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة ووقف تمويلها، فيما أقرّ المجلس الذي يُهيمن عليه الجمهوريّون، تعيين كاش باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي بأغلبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
وكتب لي في مقال نشر على موقعه الإلكتروني، أن المشروع يقترح الانسحاب الكامل للولايات المتحدة من الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، ووقف تمويلها وإلغاء الاتفاق مع الأمم المتحدة الذي يمنحها حق الحصول على مقر رسمي في نيويورك، وإنهاء الحصانة الدبلوماسية لموظفي المنظمة في الولايات المتحدة.
وينصّ مشروع القانون أيضاً على عدم مشاركة الولايات المتحدة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ومنع السلطة التنفيذية في البلاد «من توقيع أي اتفاق حول استئناف العضوية في الأمم المتحدة أو المنظمات التابعة لها» دون موافقة مجلس الشيوخ.
من جهة أخرى، أقرّ مجلس الشيوخ، أمس الأول الخميس، تعيين كاش باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بأغلبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
ومن أصل 100 عضو في «الشيوخ»، صوّت 51 عضواً لمصلحة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.