انطلق صاروخ فالكون 9 الذي يحمل 23 قمرًا صناعيًا من طراز ستارلينك من محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء في فلوريدا في 18 فبراير الماضي، حيث تمثل المهمة علامة فارقة مهمة لشركة SpaceX ، وهبطت المرحلة الأولى للصاروخ بنجاح على متن الطائرة بدون طيار Just Read the Instructions، المتمركزة قبالة ساحل جزر الباهاما.
ويأتي هذا الهبوط، وهو الأول من نوعه في المنطقة، في أعقاب اتفاقية حديثة بين SpaceX وجزر الباهاما، والتي توسع النطاق التشغيلي للشركة للمسارات المدارية الجديدة.
اتفاق جديد مع جزر البهاما1وفقًا لبيان أصدرته شركة SpaceX في 7 فبراير عبر X، فإن التعاون مع جزر البهاما سيمكن Falcon 9 من الوصول إلى مسارات مدارية جديدة.
وقد قامت الشركة بتمركز طائراتها بدون طيار في المحيط المفتوح، ولكن هذا التحول يدل على استراتيجية أوسع تهدف إلى تحسين عمليات الإطلاق والاسترداد، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الكفاءة وتوفير خيارات إطلاق إضافية.
سلط نائب رئيس وزراء جزر البهاما، إسحاق تشيستر كوبر، الضوء على أهمية الحدث خلال البث المباشر لـ SpaceX، مشيرًا إلى أن أول هبوط دولي في Exuma Sound يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للبلاد.
وقال رئيس الوزراء مودي إنه سيلتقي بـ إيلون ماسك لإجراء محادثات محتملة مع ستارلينك خلال رحلة إلى الولايات المتحدة
علامة فارقة في إمكانية إعادة الاستخدام لـ Falcon 9وكما أفاد موقع Space.com، فإن الصاروخ المعزز المستخدم لهذه المهمة، والذي تم تحديده باسم B1080، قد أكمل الآن رحلته السادسة عشرة.
ومن بين 15 مهمة سابقة، كانت تسع منها مرتبطة بستارلينك.
تعد القدرة على إعادة استخدام المعززات عدة مرات عنصرًا أساسيًا في استراتيجية SpaceX لخفض التكاليف، مما يساهم في زيادة وتيرة الإطلاق للشركة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.