متابعات: «الخليج»
تتعرض دول عربية لموجة قطبية شديدة البرودة بدءاً من مساء الجمعة، في ظل تأثر منطقة شرق البحر المتوسط، والتي تشمل بلاد الشام والعراق وشمال السعودية ومصر، بما يعرف بـ«انشطار الدوامة القطبية».
ويترتب على هذا الانشطار القادم من القطب الشمالي، موجة من الصقيع القارس وتساقط الأمطار والثلوج التي قد تتراكم في بعض المناطق خلال هذه الموجة القطبية التي تمتد لأربعة أيام.
وأطلقت الأرصاد الجوية في الأردن اسم «جلمود» على تلك الموجة شديدة البرودة، وفي لبنان أُطلق عليها اسم «آدم». بينما حذر مركز معلومات المناخ في مصر من شتاء قطبي في توقيت غير معتاد من العام.
وقال إن تلك الحالة ناجمة عن شحن عالٍ جداً لطبقة الأيونوسفير أعلى منطقة شرق المتوسط التي تشمل مصر أيضاً، ولكن بنسب أقل مقارنة بالأردن وفلسطين وسوريا وشمالي السعودية والعراق، ما ينتج عنه حالة مناخية حادة من انخفاض كبير في درجة الحرارة ورياح نشطة باردة جداً على تلك الدول المتأثرة.
وأضاف أن المنخفض الجوي القطبي هو الأقوى منذ فترة طويلة بسبب تنوع الحالة المناخية فيه من رياح باردة وأمطار وثلوج.
ومن المتوقع تساقط الثلوج بكثافة على سوريا وشمالي العراق والسعودية والأردن ولبنان، لكن ستشهد مصر حالة مناخية جافة ولا تسقط فيها أمطار، وقد تصل درجة الحرارة إلى تحت الصفر.
وقد يتشكل صقيع على مناطق من مصر يومي 25 و26 فبراير، كذلك يتوقع ارتفاع كبير للموج في البحر المتوسط يصل إلى 2-3 أمتار.
ونصحت الأرصاد الجوية المصرية بضرورة ارتداء الملابس الثقيلة خاصة لكبار السن والأطفال، وتجنب المرور بجانب اللوحات الإعلانية أوقات الرياح الشديدة.
كما وجهت وزارة الزراعة المصرية تحذيراتها بضرورة، اتباع إرشادات حماية المحاصيل المزروعة من الصقيع أو الانخفاض الكبير في الحرارة.