كتب محمد عبد الرازق

قال عبد المحسن سلامة، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، فى انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين إنه ينأى بنفسه عن أي ملاسنات أو استخدام لغة لا تليق بالمهنة الصحفية، وأنه غير مسؤول عن أي تطاول يصدر عن الآخرين، مؤكدا إن لديه حِزمة اقتصادية ستُعلن فى وقتها، وأن المشاورات والاتفاقات مستمرّة مع الجهات المسؤولة في الدولة في هذا الشأن.

وأكد سلامة، خلال لقائه مع المحررين الصحفيين، أن لديه تصور متكامل  لتحويل مركز تدريب الصحفيين إلى مؤسسة معتمدة دوليًا، بما يسهم في تحقيق دخل كبير للنقابة وتعزيز قدرات الصحفيين على المستوى المهنى.

وأضاف عبد المحسن سلامة أنه ليس من أنصار الشعارات، بل يسعى إلى تنفيذ رؤى وخطط قابلة للتطبيق، بهدف تطوير العمل النقابي وتحقيق مكاسب حقيقية للصحفيين.

وفيما يتعلق بقيد الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، أكد سلامة إيمانه بالصحافة بجميع أشكالها، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تضم كوادر مهنية على أعلى مستوى.

وأوضح أن اتخاذ القرار بشأنها لا يمكن أن يكون فرديًا، بل يتطلب مشاركة جماعية لوضع ضوابط واضحة للقيد.

وأعرب عن دعمه الكامل لحقوق صحفيى المواقع الإلكترونية، مؤكدًا وقوفه إلى جانبهم في كل ما يتعلق بتحسين أوضاعهم المهنية والنقابية.