عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

تحذر والسبب

حذرت جبهة الإنقاذ الوطني السورية من الوقوع في “وهم التنافس السياسي مع ”، معتبرة أن النظام الجزائري سارع للتقارب مع دمشق، ولكن ليس بسبب اعترافه بخطأه تجاه الشعب السوري، بل في إطار التنافس الإقليمي. وقالت الجبهة في بيانها إن المغرب لا ينخرط في أي أجندات إقليمية ضد أي دولة، بل يحافظ على تجربته الخاصة والسياسة المستقلة.

وذكرت الجبهة أن المغرب كان دائمًا ثابتًا في موقفه السياسي والإنساني تجاه سوريا، ولم ينخرط في تحالفات مع محور طهران-دمشق، بل اتخذ قرارات حاسمة مثل قطع العلاقات مع إيران بسبب محاولاتها للتغلغل في المملكة. وأضافت أن الجزائر قد تواجَه خطرًا يهدد مستقبلها بسبب سياستها الإقليمية الحالية، ودعتها إلى التصالح مع شعبها وإعادة النظر في علاقاتها الإقليمية.

وأشارت الجبهة إلى أن الجزائر قد تكون في موقف يمكنها فيه فتح صفحة جديدة مع المغرب، في إطار علاقات تاريخية تستند إلى المصالح المشتركة. كما دعت الجزائر إلى ضبط جبهة البوليساريو وقطع علاقتها مع إيران، مشددة على أن هذه القضية يجب أن تُحل عبر الحوار السياسي.

في ، طالب بيان الجبهة الجزائر بالاعتذار الرسمي للشعب السوري عن دعمها لنظام الأسد، كما دعت إلى تقديم مساعدات وتعويضات كعربون تصالح ومحبة بين الشعبين السوري والجزائري.

إقرأ أيضا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا