شنغهاي: «الخليج»
كشفت غرفة أبوظبي عن ارتفاع عدد الشركات الصينية المسجلة في الغرفة بنسبة 38%، خلال العام 2023، و69.4%، عام 2024، الأمر الذي يعكس جاذبية أبوظبي لقطاع الأعمال ومجتمع الاستثمار في الصين.
جاء ذلك، خلال فعالية «لقاء الأعمال أبوظبي - شنغهاي» الذي نظمته غرفة أبوظبي في مدينة شنغهاي الصينية، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار وسوق أبوظبي العالمي، وغرفة تجارة وصناعة شنغهاي، ضمن فعاليات زيارة وفد اقتصادي من الإمارة برئاسة أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي إلى جمهورية الصين الشعبية.
شهدت الفعالية تنظيم اجتماعات ثنائية، ولقاءات أعمال بين أعضاء الوفد المشارك من الجهات الحكومية والمؤسسات وشركات القطاع الخاص في أبوظبي، مع المستثمرين ومسؤولي الشركات الصينيين، بهدف تعزيز التدفقات الاستثمارية والتجارية من الصين إلى أبوظبي، وتدعم توّسع الشركات المحلية في الأسواق الصينية.
واستعرضت اللقاءات مقومات منظومة الأعمال الواعدة في أبوظبي، بما يتيح لمجتمع الأعمال الصيني الاستفادة من البيئة الاستثمارية الداعمة للأعمال التي تتمتع بها الإمارة، والماضية بوتيرة متسارعة نحو النمو والنفاذ إلى الأسواق الخارجية.
وقال شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي والعضو المنتدب: «يأتي تنظيم لقاء الأعمال في شنغهاي، في إطار تعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في أبوظبي والصين، إضافة إلى دعم المستثمرين والشركات المحلية لعقد شراكات بناءة في الصين، ما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة».
كما لفت الظاهري إلى أن زيارة غرفة أبوظبي إلى الصين الشعبية، تأتي ضمن توجهات الغرفة لتوسيع الشراكات الدولية، وربط مجتمع الأعمال في أبوظبي بسلاسل القيمة العالمية، وتعزيز التنويع الاقتصادي. مشيرا إلى أن الغرفة تنطلق اليوم برؤية تستهدف المساهمة في تحقيق طموحات الإمارة وقيادة اقتصاد المستقبل.
تضمنت الفعالية عروضاً تقديمية لأهم الفرص التجارية المتاحة في أبوظبي، لاسيما في الاستثمارات الناشئة، وفي قطاعات رئيسية تشمل الصناعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، والتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.
وأكد مسؤولون في غرفة شنغهاي وأصحاب شركات صينية مشاركة في المنتدى، أهمية الإمارة باعتبارها مركزاً حيوياً للأعمال، ومنصة مثالية لتوسعها في منطقة الشرق الأوسط والأسواق الرئيسية في آسيا وإفريقيا، وذلك بفضل مقوماتها التنافسية المتكاملة وبيئتها الاستثمارية الجاذبة، مشيرين إلى أن أبوظبي توفر مستويات رفيعة لجودة الحياة، وتجذب المواهب والشركات والمستثمرين، من جميع أنحاء العالم، حيث تزخر بالفرص، ولديها بيئة أعمال مواتية، وسياسات اقتصادية داعمة، كما تتمتع بثقة مجتمع الأعمال الصيني، وهي خيارٌ مفضل للشركات الصينية التي تتطلع إلى التوسع.