رصدت عدة صور ظهور نبات الشلوة، وهو من النباتات النادرة التي تنمو في منطقة الحدود الشمالية, ويُعدّ هذا النبات أحد الكنوز الطبيعية التي تتميز بجمالها العطري وفوائدها العديدة، وينمو في البيئات الصحراوية والبرية، ويتميز برائحته الزكية التي جعلته يستخدم قديمًا كمعطر طبيعي في المنازل والخيام.

وأفاد عدد من المختصين، أن الشلوة نبات معمر ذو سيقان رفيعة وأوراق صغيرة، ويتزين بأزهار تتراوح ألوانها بين الأصفر والبنفسجي, كما يتمتع بقدرة كبيرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة وظروف الجفاف القاسية، مما يجعله من النباتات القادرة على التكيف مع البيئة الصحراوية الصعبة.

ويُعدّ الشلوة من النباتات ذات الاستخدامات المتعددة، ويُجفف ويستخدم لتعطير الملابس والمنازل بفضل رائحته الزكية، كما يدخل في صناعة بعض الزيوت العطرية التقليدية, بالإضافة إلى ذلك، يشكل مصدر غذاء لبعض الحيوانات البرية والمواشي، خاصة في فترات الجفاف.

ويواجه نبات الشلوة العديد من التهديدات، أبرزها الرعي الجائر والتغيرات المناخية التي قد تؤثر على انتشاره, لذلك تبذل الجهات المعنية جهودًا كبيرة للحفاظ عليه وحمايته من الاستغلال المفرط، بما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي, وتُنفَذ العديد من المبادرات البيئية التوعوية في المجتمعات المحلية لتعريفهم بأهمية هذا النبات الفريد وضرورة الحفاظ عليه.