أسوان – عبد الله صلاح
الأربعاء، 19 فبراير 2025 06:16 صتستعد معابد أبوسمبل جنوب مصر، لاستقبال حدث فريد من نوعه، يهتم به المسئولون فى وزارة السياحة والآثار، ويجذب أنظار العالم إلى الحضارة المصرية، وهو ظاهرة تعامد الشمس الفلكية، وهى الظاهرة التى جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين ولا تكرر سوى مرتين كل عام.
يستعرض "اليوم السابع" أبرز المعلومات عن هذه الظاهرة بالتزامن مع اقتراب موعدها:
1. "تعامد الشمس" هى ظاهرة فلكية فريدة جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين فى معبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل.
2. تتعامد الشمس على منصة قدس أقداس المعبد والذى يضم تمثال لـ "رمسيس الثانى" جالسا وبجواره تمثال معبود "رع حور أخته" ومعبود "آمون" وتمثال رابع لمعبود "بتاح" والأخير لا تسقط عليه أشعة الشمس لأنه يمثل معبود سفلى.
3. تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس.
4. تتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام فقط 22 فبراير و22 أكتوبر.
5. تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة فى ذلك اليوم.
6. هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والأخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.
7. ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.