أكد علاء خليل، أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن القمة العربية القادمة تمثل لحظة حاسمة لتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن عودة ترامب تهدد استقرار المنطقة، في ظل مشروعات وصفها بأنها “سيئة السمعة”.

وفي تصريح صحفي، شدد خليل على أهمية تبني موقف عربي موحد للتصدي للمخططات الاستعمارية، محذرًا من محاولات بث الفتن وتشويه المواقف العربية، ومؤكدًا ضرورة تعزيز التكامل العربي لحماية الأمن القومي من تهديدات ترامب والاحتلال الإسرائيلي.

وأشار خليل إلى أن القمة العربية المقبلة، سواء الخماسية في القاهرة أو الموسعة في الرياض، تمثل منعطفًا مهمًا يستوجب موقفًا عربيًا متماسكًا لمواجهة التحديات الإقليمية، موضحًا أن الطروحات التي يقدمها ترامب لا يمكن التفاوض عليها بهذه الصورة، نظرًا لما تمثله من تهديد مباشر للأمن القومي العربي.

وأضاف أن الموقف المصري الحاسم في رفض التهجير القسري والتصدي له، بالإضافة إلى إعداد تصور متكامل لإعادة إعمار غزة، يعكس رؤية مصرية واضحة لإفشال هذه المخططات.

واختتم علاء خليل تصريحاته بالتأكيد على أن الأطماع الاستعمارية باتت واضحة، حيث تسعى بعض القوى الإقليمية والدولية إلى استخدام الإعلام في نشر الفتن والشائعات وتشويه المواقف العربية عبر تحريف التصريحات أو إثارة الأزمات، مشددًا على أن العالم العربي يواجه لحظة مصيرية مع عودة ترامب، ما يستوجب الاصطفاف خلف مصر لحماية استقرار المنطقة.