مرصد مينا
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الذخائر غير المتفجرة في سوريا لا تزال تودي بحياة المدنيين يومياً منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، مؤكدة تسجيل أكثر من 430 حالة وفاة وإصابة، ما يقرب من ثلثهم من الأطفال.
وأشار المكتب في بيان أصدره اليوم الثلاثاء إلى أن المزارعين والرعاة يشكلون نسبة كبيرة من الضحايا، حيث قُتل أكثر من 60 شخصاً وأصيب أكثر من 90 آخرين منذ يناير أثناء عملهم في أراضيهم أو رعاية مواشيهم.
ومع انخفاض الأعمال القتالية في بعض المناطق، توسعت جهود مكافحة الألغام، خاصة في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية.
وقال المكتب إن فرق الإغاثة أكملت مهمة في داريا بريف دمشق، حيث تم تطهير مزرعة من الذخائر المتفجرة بدعم من صندوق سوريا الإنساني.
ومنذ ديسمبر، تم تحديد 138 موقعاً ملوثاً بالذخائر المتفجرة وتدمير أكثر من 1400 ذخيرة غير منفجرة.
في الوقت ذاته، أكد أوتشا استمرار المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، حيث عبرت 40 شاحنة تحمل 1000 طن من مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى إدلب، لتلبية احتياجات أكثر من 270 ألف شخص.
كما وسعت الأمم المتحدة عمليات استيراد المساعدات من الأردن إلى سوريا مع بداية عام 2025.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.