بدأ مسؤولون أميركيون وروس كبار، بينهم وزيرا خارجية البلدين، في الرياض اليوم الثلاثاء، محادثات تهدف إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، تمهيداً لقمة مرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في السعودية.

وأظهرت لقطات مصورة التقطت في قصر الدرعية شمال غربي الرياض، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان، يتوسطان طاولة جلس حولها من الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم أن الرياض تستضيف اليوم محادثات بين واشنطن وموسكو “في إطار مساعي المملكة إلى تعزيز الأمن والسلام في العالم”.

وهذه أول محادثات على هذا المستوى بين الجانبين بعد ثلاثة أعوام من التجميد شبه الكامل للعلاقات، وتأتي بعد مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين الأسبوع الماضي، أعلن بعدها الرئيس الأميركي أنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي في السعودية.

تابعوا آخر مستجدات المحادثات الأميركية – الروسية في…