مشهد إنساني مؤثر، جمع بين الأب وابنته في لحظة فخر لا توصف؛ إذ عبَّر والد الخريجة "ريناد علاء الدين" عن مشاعره الجياشة خلال حفل تخرُّجها من كلية الملك فهد الأمنية.

وبصوت يملؤه الاعتزاز قال والدها: “اليوم ميلاد جديد لريناد. تخرُّجها اليوم فرحة عظيمة لا توصف".

وأضاف لـ"الإخبارية" وهو يحبس دموع فرحته: "أحاول كبح دموعي؛ فمن الصعب على الرجل أن يبكي في مثل هذا اليوم".

وعند سؤاله عن إحساسه وهو يشهد التقدم الكبير في تمكين المرأة في القطاع العسكري قال: "بصراحة، لا يمكنني وصف مشاعري؛ فاليوم أشعر وكأن ابنتي وُلدت من جديد. وهذه الفرحة لا تضاهيها أي فرحة أخرى في الدنيا".

وتابع: "أوجه شكري العميق لقيادتنا الرشيدة التي أتاحت للمرأة فرصة أداء دورها الفاعل في خدمة الوطن. والحمد لله أولاً وآخرًا. كما أن الفضل بعد الله يعود لزوجتي التي أحسنت تربية أبنائنا، ولعائلتنا التي حرصت دائمًا على تحقيق الأفضل. اليوم تكتب ريناد صفحة جديدة في سِجل خدمة الوطن؛ لتنضم إلى شقيقها النقيب عبدالله علاء الدين، الطبيب في القوات المسلحة".

وأردف: "أما دموعي فسأحبسها؛ لأن الرجل لا يبكي بسهولة، سواء في الفرح أو الحزن؛ فدمعته ثمينة. وهذه المناسبة بالنسبة لي عيد؛ أحتفل فيه بتخرج ابنتي الغالية".

وفي لحظة تُجسّد الفخر والإنجاز، عبَّرت الخريجة ريناد عن شعورها قائلة: "اليوم يشهد حفل تخرُّجنا من كلية الملك فهد الأمنية بعد اجتيازنا دورة تأهيل الفرد الأساسي، وأقف بكل فخر واعتزاز بنفسي وبزميلاتي. أتوجه بخالص الشكر لقيادتنا الرشيدة على دعمها المستمر لتحقيق طموحاتنا وأحلامنا، التي لا يمكن وصفها، وأسأل الله لي ولزميلاتي دوام التوفيق والسداد".