زار الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أمس الأحد، محافظة اللاذقية على الساحل السوري للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة، ضمن جولة شملت إدلب وحلب غير أن لزيارة اللاذقية رمزية مختلفة كونها كانت تعتبر معقل الرئيس السابق بشار الأسد. وتزامنت الزيارة مع انطلاق مشاورات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحوار في مدينة حمص، بينما أعلنت وزارة الدفاع التوصل إلى اتفاق مع فصائل مسلحة لتشكيل أربعة ألوية تتبع الجيش.
وقالت مصادر محلية إن «الشرع وصل إلى مدينة اللاذقية قادماً من محافطة إدلب عبر طريق حلب اللاذقية والذي كان مغلقاً منذ عام 2013 بعد سيطرة الفصائل المسلحة على ريف إدلب الجنوبي الغربي». وذكرت المصادر أن «الآلاف» من أبناء اللاذقية، استقبلوا الشرع في ساحة الشيخ ظاهر وسط المدينة.
شهدت محافظة اللاذقية العديد من المواجهات بين عناصر الإدارة السورية الجديدة، ومن وصفتهم ب «فلول نظام الأسد»، حيث سقط قتلى وجرحى من الجانبين. كما زار الشرع أيضاً، الأحد، محافظة طرطوس في منطقة الساحل السوري، والتي توجد بها قاعدة بحرية روسية.
وتأتي زيارة الشرع إلى اللاذقية بعد أن قام السبت بزيارة لمحافظة إدلب ومخيماتها، حيث التقى أهل المدينة واجتمع بوجهائها. كما توجّه الشرع إلى حلب حيث التقى شخصيات من المجتمع المحلي بحضور…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.