لقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص حتفهم في شرق الولايات المتحدة، بينهم ثمانية في ولاية كنتاكي التي اجتاحتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مميتة واستنفرت خدمات الطوارئ، حسبما أعلنت السلطات المحلية الأحد.

وقال حاكم كنتاكي آندي بيشير في مؤتمر صحافي الأحد “يمكننا أن نؤكد أننا فقدنا ثمانية على الأقل من سكان كنتاكي”. ووفقاً للحاكم، فإن معظم الأشخاص الذين لقوا حتفهم حوصروا في مركباتهم وسط المياه، بمن فيهم أم وطفلها.

وحذر قائلاً “نتوقع ارتفاع هذا العدد” من الوفيات، في حين أنقِذ أكثر من ألف شخص في الساعات الأربع والعشرين التي تلت الكارثة الطبيعية في كنتاكي (وسط شرق) حيث أعلنت حال الطوارئ. وحض الحاكم السكان على “الابتعاد عن الطرق”.

وقال بشير إن فرق الإنقاذ السريع انتشرت في جميع أنحاء الولاية، ولا يزال 19 منها نشطة في شرق كنتاكي، بينما وافق الرئيس دونالد ترمب على إعلان الولاية منطقة كوارث، مما يتيح لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية تنسيق جهود الإغاثة.

ووفقاً لعدد من وسائل الإعلام الأميركية، لقي شخص آخر حتفه في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق) نتيجة سوء الأحوال الجوية. 

ونجمت الوفاة من شجرة “كبيرة جداً” اقتلعت من مكانها بسبب الرعد قبل أن تسقط على منزله صباح الأحد، وفق ما نقلت وسائل الإعلام عن مسؤول خدمة…