في سباق انتخابي داخل الاتحاد الإفريقي، فازت المرشحة الجزائرية بمنصب نائب المفوضية متفوقة بطرق غير قانونية على المرشحة المغربية.
وجاءت هذه النتيجة بعد جولات من التصويت شهدت تنافسًا قويًا بين البلدين.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن الجزائر قامت بحملة مكثفة لحشد الدعم، حيث نشرت 34 دبلوماسيًا في مختلف العواصم الإفريقية لإقناع الدول بالتصويت لصالح مرشحتها، مقابل 12 دبلوماسيًا فقط ضمن الوفد المغربي وذلك عبر خطة تضمنت الرشاوى.
ووفقًا لمراقبين، لعبت العلاقات المالية دورًا حاسمًا في ترجيح كفة الجزائر، حيث حظيت بدعم من دول مثل تونس، ليبيا، ومصر.
ويأتي هذا التطور في ظل تنافس دبلوماسي متزايد بين المملكة والجزائر داخل المؤسسات الإفريقية، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز حضوره في القارة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.