يعيش نجم مانشستر يونايتد السابق ميسون غرينوود (23 عاماً) حياة هادئة في مدينة مرسيليا التي يلعب لفريقها منذ يوليو / تموز الماضي رغم صخبه في الملعب حيث رفع رصيده لـ13 هدفاً هذا الموسم ويحتل وصافة هدافي الليغ 1. وتخلى غرينوود عن حياة الحفلات التي كان يعيشها في إنجلترا ويفضل تمضية الوقت مع زوجته وأم طفليه لكنه تخلى أيضاً عن حلم تمثيل منتخب إنجلترا أيضاً، وقال مصدر:«لعب مباراة دولية واحدة لإنجلترا ومن المستبعد أن يلعب مرة ثانية. صافرات الجمهور الإنجليزي ستكون بملايين ضعف صفير الجمهور الفرنسي».
وتابع المصدر: «يلاحقونه أينما حل ويصفونه بـ(المغتصب)هناك، لكن هذا لا يحدث في مرسيليا، إن استوقفه أحد فسيكون ليخبره كم هو رائع كلاعب. الصحافة الفرنسية أيضاً لا توجه له أسئلة شخصية كي يركز على كرة القدم فقط، الجو المحيط به في فرنسا يترك أثراً إيجابياً عليه بينما كان في مدينة مانشستر محاط بأشخاص لا تعرف إن كانوا يريدون له الخير أو مجرد علاقة مصلحة. في مرسيليا لا يخرج إلا مع زملائه في الفريق وهم أكبر منه سناً ونضجاً ويعملون كمجموعة حماية له وإن خرجوا لتناول الطعام لا تنتهي الفسحة بحفل».
وشارك غرينوود متابعيه صورة ابنته سمر في حضن والدتها هارييت روبسون في مدرجات مرسيليا وكتب تحت الصورة: «عيد ميلاد سعيد لأفضل شريكة وأفضل أم، نحبك»، وسط شائعات بتحويل ولائه لمنتخب جامايكا الذي يدربه الانجليزي ستيف ماكلارين.