عبرت الإعلامية الكويتية مي العيدان، عن شوقها لمواطنتها فجر السعيد، والتي تقضي عقوبة الحبس على خلفية اتهامها بإهانة رئيس الوزراء العراقي، مشيرة إلى أنها اعتادت الاحتفال معها بعيد الحب، إلا أنها لم تستطع هذا العام.
مي العيدان توجه رسالة لفجر السعيد في عيد الحب
ونشرت مي العيدان صورة جمعت بينها وبين صديقتها المقربة فجر السعيد، عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، وكتبت عليها: "تعودت بكل عيد حب أبعث لك الورود، وهذا العيد أنتي بعيده عني، وصعب ان أصل إليك، ولكن لم يتبق لدي سوى الكلمات التي أرسلها إليك".
وواصلت مي العيدان حديثها، مؤكدة أنها كانت رفيقة لها في كافة الأشياء، ولن يأخذ أحد مكانها، وكتبت: "كل عام وأنت حب الأم وحب الأخت وحب الصديقة وحب الرفيقة وحب السند وحب الظهر سأظل أحملك قلبي لن تبرحيه ولن يأخذ مكانك أحد ولا يمكن المساومة على محبتك كل عام وأنت الحب❤️".
وتفاعل الكثير من متابعي الإعلامية الكويتية مع الرسالة التي وجهتها إلى فجر السعيد، فيما تساءلت إحداهن عن سبب عدم زيارتها لها، إلا أن مي العيدان اكتفت بالرد بإيموجي قلب، دون تفاصيل.
وجاءت العديد من التعليقات تدعو الله بأن تنتهي أزمتها قريباً، ومن بينها: "أهي محتاجك أكثر من أول ❤️قولي لها نسأل عنها، ونحبها وندعي لها أمانة قولي لها انتي قوية نبيك مثل ما كنتي، وبعد أقوى وفترة وتمر"، "ربي كريم ونفرح بشوفتها بصحة وعافية وخير في ها الأيام المباركة ❤️ربي يحفظكم ويسلمكم من كل شر"، "الله يهون عليها وترجع ع بيتها بخير وسلامة يارب"، والتي تفاعلت معها مي العيدان جميعها بإيموجي القلب.
لم تكن تلك الرسالة الوحيدة التي وجهتها مي العيدان إلى فجر السعيد، فقبل أيام نشرت صورة أخرى لهن، وكتبت عليها: "ما زلت أشوفك غير عن باقي الناس".
سبب حبس فجر السعيد
أوقفت السلطات الأمنية في الكويت الإعلامية فجر السعيد في بداية يناير 2025، على خلفية اتهامها بالإساءة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا. وقررت النيابة العامة احتجازها لمدة 21 يومًا احتياطيًا، مع إحالتها إلى السجن المركزي، في إطار التحقيقات المتعلقة بالقضية.
وجاءت الاتهامات بعد حديث السعيد عن شقيق رئيس الوزراء العراقي، مشيرة إلى أنه يحمل الجنسية الكويتية، ويقيم في الكويت، ما اعتُبر مساسًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وعلى إثر ذلك، تقدم السوداني بشكوى لدى وزارة الخارجية العراقية، التي بدورها أحالت القضية إلى نظيرتها الكويتية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي محاولة منها لتخفيف حدة الأزمة، لجأت السعيد إلى صديقتها الإعلامية مي العيدان لنقل اعتذارها العلني، كما أعلنت بشكل مفاجئ اعتزالها مجال النقد السياسي، مؤكدة أنها لن تعود إليه مجددًا.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها فجر السعيد ملاحقات قانونية، إذ سبق توقيفها في يناير الماضي بتهمة الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وذلك استنادًا إلى القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل لعام 1964، بعد شكوى قدمتها وزارة الداخلية الكويتية.
تطورات قضية فجر السعيد
وقبل يومين، أصدرت محكمة الجنايات في الكويت حكمًا بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ على الإعلامية فجر السعيد، بعد إدانتها بتهم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة، إساءة استخدام شبكة المعلوماتية، ونقل أخبار مختلقة. غير أن مجريات القضية شهدت تطورًا مفاجئًا قد يعيد تشكيل مسارها القانوني.
فقد قرر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، التنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد السعيد، وذلك عقب تقديمها اعتذارًا علنيًا عن التصريحات التي اعتُبرت مسيئة للعراق.
ورغم هذا التنازل، لا يزال مصير الإعلامية الكويتية رهن الإجراءات القانونية في البلاد، إذ يبقى القرار النهائي بيد السلطات القضائية الكويتية التي ستحدد مدى تأثير التنازل العراقي على الحكم الصادر بحقها، وما إذا كان سيفتح المجال لإعادة النظر في القضية أو تخفيف العقوبة.
شاهدي أيضاً: أول تعليق من فجر السعيد بعد حبسها: هل خرجت من السجن؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.