عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مؤتمر دعم في باريس.. ثلاث أولويات في صلب النقاشات

مرصد مينا

تنطلق اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، أعمال مؤتمر مخصص لدعم الشعب السوري، بهدف مساعدته على تجاوز التحديات التي تواجهه.

وتؤكد فرنسا أن هذا المؤتمر سيوفر فرصة لتقييم العقبات الرئيسية أمام الاستقرار في ، إضافة إلى تحديد احتياجات السلطات الانتقالية لضمان تقديم الدعم الأمثل لها.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر، إلى جانب فرنسا الدولة المضيفة، ممثلون من ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويركّز المؤتمر على ثلاثة أهداف محورية، أولها الجهود الدولية لدفع عملية انتقال سياسي سلمي وشامل في سوريا، بما يضمن سيادتها وأمنها.

أما الهدف الثاني، فهو تعزيز التعاون بين الدول المجاورة لسوريا وشركائها الرئيسيين لتحسين آليات تقديم المساعدات الإنسانية، ودعم الاقتصاد السوري وتحقيق الاستقرار.

في حين يتمثل الهدف الثالث في مناقشة قضايا العدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب، بالاعتماد على تجارب وخبرات سابقة داخل سوريا وخارجها.

ورغم أهمية المؤتمر، إلا أنه لن يكون مخصصاً للإعلان عن التزامات مالية جديدة لسوريا، كما لن يتناول ملف إعادة الإعمار أو رفع العقوبات، إذ يُنتظر أن تُناقش هذه القضايا خلال “اجتماع بروكسل التاسع” بشأن سوريا، والمقرر عقده في 3 مارس المقبل.

وتكمن أهمية مؤتمر باريس في كونه منصة لتنسيق جهود الجهات المانحة، بهدف وضع إطار مشترك لتنظيم المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها.

وتقدر باريس عدد السوريين المحتاجين للمساعدات، سواء من النازحين داخل البلاد أو اللاجئين في الخارج، بنحو 15 مليون شخص.

ومن بين الشروط التي ستناقشها الجهات المانحة خلال المؤتمر، ضرورة تحقيق الشفافية في توزيع المساعدات، والتأكد من وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجاً.

وسيُمثّل سوريا في المؤتمر الخارجية، أسعد الشيباني، في أول زيارة له إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بنظام الأسد وتشكيل الإدارة السورية الجديدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا