دبي: «الخليج»
نظمت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، منتدى «أهداف التنمية المستدامة في التنفيذ» في نسخته التاسعة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، وسلط المنتدى الذي نظم بعنوان «استشراف الأهداف الإنمائية 2045: مسارات شاملة نحو التنمية المستدامة»، الضوء على 6 محاور تدعم الأهداف الأممية المعنية بالصحة والمساواة بين الجنسين والنمو الاقتصادي والحياة البحرية والشراكات العالمية، من خلال جلسات حوارية لاستعراض النماذج الوطنية والعالمية الرائدة للنهوض بحلول مبتكرة لتسريع أهداف التنمية المستدامة.
وشارك في المنتدى ويفل رامكالوان رئيس جمهورية سيشل، وبوي ثانه سون نائب رئيس الوزراء في فيتنام، وديفيكا فيدوت وزيرة الاستثمار وريادة الأعمال والصناعة في سيشيل، وريكس جاتشاليان وزير الرعاية الاجتماعية والتنمية في الفلبين، والدكتور الحاج محمد جعفر وزير الصحة في بروناي دار السلام، وثريق إبراهيم وزير السياحة والبيئة في المالديف، ومريم دالي وزيرة البيئة والطاقة والتجديد للميناء الكبير في مالطا، وأوكرال نيام أوسور وزير شؤون مجلس الوزراء في منغوليا، ومختار باباييف رئيس كوب 29، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية لشؤون المناخ في أذربيجان، وماكس فونتين وزير البيئة والتنمية المستدامة في مدغشقر، وأوديل ريناود-باسو رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
أما على مستوى دولة الإمارات شارك في المنتدى الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، والدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال ويفل رامكالوان: «نعيش في عالم يواجه تحديات متزايدة، لا يمكن لأي دولة أن تعمل بمفردها، مستقبلنا جميعاً يعتمد على بناء أوجه تعاون مثمرة، وآليات ابتكار تحولية، تدعم توظيف حلولاً جذرية نحو التحول الحقيقي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك في جلستها الحوارية حول بـحماية المحيطات والكائنات البحرية لمسارات نحو اقتصاد أزرق مستدام، أهمية المنتدى وما يمثله من منصة عالمية رائدة للحوار والتعاون.
من جهتها، قالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي: إن الإمارات تمضي في مسيرتها للتأثير العالمي عبر الحدود، وندعو العالم للعمل المشترك لمستقبلٍ أكثر استدامة.
وخلال جلسة حوارية بعنوان تمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات، قالت نورة بنت محمد الكعبي: «تولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بتمكين المرأة ودعم الجهود والمبادرات ذات الصلة، حيث يُعد تمكين المرأة جزءاً أساسياً من رؤية الدولة للتنمية الوطنية».
وأوضحت أن المرأة في دولة الإمارات تتبوأ أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية، وتوجد في مختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار.
وقال عبد الله ناصر لوتاه: «بتوجيهات قيادة دولة الإمارات الرشيدة، تواصل الدولة جهودها الحثيثة في ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً يُحتذى به في استشراف مستقبل التنمية المستدام، وتطبيق استراتيجيات تعزز التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وتضمن رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية».