جامعة أم القرى تفتح التقديم لهاكاثون السلامة والصحة المهنية

بدأت جامعة أم القرى فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من 'الهاكاثون العالمي للسلامة والصحة المهنية 2025'، الذي ينظمه المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية بالتعاون مع الجامعة، ويقام الهاكاثون تحت شعار 'نبتكر لمستقبل السلامة والصحة المهنية'، بهدف تعزيز بيئات العمل الآمنة والصحية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع الابتكار في مقدمة أولوياتها لتحسين ظروف العمل ورفع مستوى السلامة المهنية.الهاكاثون العالمى للسلامة

يهدف الهاكاثون إلى تأسيس وإطلاق مشاريع مبتكرة تسعى لحل التحديات المرتبطة بالسلامة والصحة المهنية. يركز الحدث على استقطاب العقول المبدعة من جميع التخصصات لتقديم حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق، تساهم في تحسين بيئات العمل وزيادة مستويات الأمان والصحة المهنية. كما يهدف الهاكاثون إلى تطوير كفاءات المشاركين من خلال ورش العمل والتدريب المتخصص في هذا المجال.

عرض الأفكار أمام المستثمرين

يُعد الهاكاثون منصة مهمة للمبدعين لعرض مشاريعهم أمام المستثمرين وحاضنات الأعمال. يوفر هذا الحدث فرصة لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشروعات ناشئة قادرة على إحداث تغيير ملموس في قطاع السلامة والصحة المهنية. كما يساعد المشاركون في تسويق مشاريعهم وتلقي الدعم المالي والفني لتنفيذها على أرض الواقع.

محاور الهاكاثون واستخدام التقنيات الحديثة

يغطي الهاكاثون مجموعة من القضايا الحيوية في مجال السلامة المهنية، مثل الحماية من إصابات العمل، تعزيز الصحة النفسية والجسدية، التخفيف من الإجهاد الحراري، والعمل في البيئات الخطرة مثل المرتفعات والمساحات الضيقة. كما يركز الهاكاثون على استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لإيجاد حلول مستدامة وفعالة لهذه التحديات.

مراحل الهاكاثون والتسجيل

يمر الهاكاثون بعدة مراحل، حيث يبدأ بتسجيل المشاركين، تليها ورش عمل تفاعلية لتطوير وتحسين الأفكار. بعد ذلك، يتم الانتقال إلى مرحلة تطوير المشاريع وتقديمها للتقييم من قبل لجان تحكيم متخصصة. تُعتمد معايير الابتكار والجدوى والأثر المحتمل لتحسين بيئات العمل لاختيار المشاريع الفائزة، التي سيتم تكريم أصحابها في المرحلة الختامية، مما يتيح لهم فرصة تطبيق أفكارهم بدعم من الجهات المختصة.

التسجيل والمشاركة

يستمر التسجيل في الهاكاثون حتى 24 فبراير 2025، حيث يستهدف المبدعين من طلاب الجامعات، رواد الأعمال، المهنيين، موظفي القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى المبتكرين المحليين والدوليين من مختلف القطاعات.