لا يزال جدري القرود يخرج عن السيطرة خلال الفترات الأخيرة، فعقب تفشي الفيروس القاتل في دول أفريقيا، أكدت وزارة الصحة في ولاية نيويورك، تسجيل أول إصابة بسلالة جدري القرود الجديدة، ليس هذا فقط فحسب، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، هناك 3 حالات مؤكدة في البلاد، في كاليفورنيا وجورجيا ونيوهامبشير، تسببت فيهم السلالة الفرعية «آي.بي».

ومن جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن جدري القرود يشكل حالة طوارئ صحية عامة عالمية، وذلك للمرة الثانية خلال عامين.

ويبدأ الفيروس بالطفح الجلدي على الوجه وينتشر في جميع مناطق الجسم ثم ينتقل إلى راحتي اليدين وباطن القدمين، وفي أجزاء أخرى من الجسم، على شكل قرحة مسطحة تتطور إلى نفطة مليئة بسائل قد يسبب حكة أو قد يكون مؤلما، وعندما يشفى الطفح الجلدي، تجف الآفات وتتقشر وتتساقط.

وجدري القرود، هو في الأصل عدوى فيروسية تسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا، مع ظهور بثورا مليئة بالصديد على الجلد، وقد تصل إلى الوفاة، وعلى الرغم من عدم وجود لقاح حتى الآن، فإنّه يمكن الوقاية…